ما كان بودي أن أسطر حرفا واحدا عن السياسة ومتعلقاتها ومهاتراتها
ومطباتها… في هذا الشهر الكريم لكن يبدو للأسف الشديد أنه لا بد مما
منه بد،
لقد قرأت وطالعت كما قرأتم وطالعتم أيها الأحبة في بعض المواقع
الإخبارية الوطنية نبأ تحالف إيرا وحزب الصواب البعثي القومي
العروبي… لانتماء والتوجه والتفكير حد الثمالة أو هكذا يدعي ويقول
وهكذا أظنه وأحسبه…،
لقد تفاجأت وربما تفاجأ كثيرون مثلي أن حركة إيرا وزعيمها المشاكس
المتطرف بيرام الداه اعبيدي لم يجد من يتحالف معه ويناصره ويآزره
ويدعمه ويؤويه… على طول البلاد وعرضها وفي أكثر من مائة حزب
سياسي وطني ما بين موال ومعارض لم يجد برام من يتحالف معه منها
عدى حزب الصواب البعثي القومي توجها وعقيدة وتفكيرا… إن لله في
خلقه حكم وشؤون.
لقد هزلت حتى بدا من هزالها،،،كلاها وحتى سامها كل مفلس
اللهم اختم لنا وللمسلمين بالسعادة والحسنى والسرور.