نزلت فرقة تنصيب الحزب الحاكم في يوم الاحد الماضي في قرية دار النجاة
التابعة لبلدية الملك من أجل تنصيب وحداتها الستّ المتوقعة ؛ و بعد تنصيب
إثنتين منها وقعت المفاجأة ؛ فبعض المسجلين رحّل إلى قرية فنجل جنوبا ؛ و
بعض منهم آخر سقط من لائحة اللجنة المشرفة على التنصيب .
مما أوقع أرتباكا و غضبا في صفوف القرية؛ و زاد من غليانه أدّعاء وجيه في
القرية أنّ أحد أعضاء اللجنة المشرفة يراوده على دفع مائة و خمسين ألف
أوقية من أجل تزوير وحدة له وهو ما رفضه بشدة ؛ و أصرّ على فضحه .
إنسحبت اللجنة في نفس الوقت بعد هرج و إخفاق في نيل مرامها ؛ و حطّت
رحالها ظهرا في قرية ‘‘ الميسخ ‘‘ القريبة منها .
و بعد تدخلات جاءت أوامر عليا للجنة بأن ترجع إلى دار النجاة و تتمّ عملها الذي
كانت قد شرعت فيه.
و لوحظ قدوم المنسق فورا و عزله أحد أعضاء اللجنة التي كانت مشرفة على
التنصيب في القرية.
هذه الحادثة و أخواتها هيّ التي أرغمت منسقية التنصيب على إتخاذ إجراء
تبادل الوحدات ؛ كإجراء عقابي لهم ؛ و أحترازي من التزوير.