الكشف عن قنابل سياسية يخبّئها ( حلف سيد محمد ) لخصومه السياسيين

قالت مصادر مطلعة لموقع ( وطني ) أنّ هناك خلية عمل رفيعة المستوى تمّ

تشكيلها منذ زمن من طرف ( حلف سيد محمد ) ؛ و ذلك  من أجل مناقشة واقع

 هذا الحلف التقليدي و مستقبله في ظلّ الظروف السياسية الحالية لمقاطعة

كيفه ؛وكذالك البحث عن كيفية التغلّب على كافة العوائق التي كانت تعيق من

عمله ؛كما أنّ هذه الخلية أيضا مكلفة من طرف الحلف بمحاولة التغلّب على

جميع الحساسيات و المشاحنات بين أقطابه.

و تقول هذه المصادر المطلعة أنّ  هذه الخلية قد نجحت فعلا في التوصل إلى

حلول لأغلب النقاط العالقة؛ .

و من أهمّ ما توصلت إليه هذه الخلية هو عقد صيغة تفاهم بين حلف الشيخ

سيد محمد و أقطابه المناوئين له ؛ يتمّ بمقتضاها ترك كلّ واحد منهم للآخر

مجاله المغناطيسي  في السياسة من دون أن يتدخل فيه الآخر  سواء كان

بترشيح مرشح أو بدعم منافس ضده؛ على أن  يشرعوا في الخطوة الثانية من

الاتفاق التي تنصّ على أن يرصّوا صفوفهم في المستقبل السياسي أمام بقية

الأحلاف التقليدية المناوئة لبعضهم داخل المقاطعة.

وهناك عوامل كثيرة دعت حلف ( سيد محمد) إلى تنظيم بيته الداخلي ؛ و

كناسة العوالق التي تشوش عليه العمل السياسي تحت سقفه ؛ و من أجل

إزالة تلك العوالق و المعوقات ؛ و من أجل أخذ التدابير اللازمة للاستحقاقات

الانتخابية المقبلة ؛ التي تعتبر حملة الانتساب الآن للحزب الحاكم  تمهيدا لها؛

جاءت خطوته في  تشكيل هذه الخلية لتدفع له رصيده في المواجهة الانتخابية

المقبلة.

وقد أسفرت انتخابات 2013 م عن هزّة قوية لهذا الحلف التقليدي القوي

داخل المقاطعة بسبب ميلاد قوّة تقليدية جديدة ( حلف ولد الغوث ) و فوزها

بمقعدنيابي ؛ كما أنّ نجاح عمدة بلدية كورجل الحالي  كان عاملا آخر لا يصبّ

في صالحه.

أضف إلى هذا كثرة المبادرات في مجاله السياسي كمبادرة ( رأس الفيل )

على سبيل المثال التي يمكن للبعض أن يقراها على أنّها تعبر عن أزمة صامتة

داخل الحلف.