هناك ولايات يعوّل عليها النظام في انتزاع مبتغاه في أيّ أنتخابات مقبلة سواء كانت برلمانية أو رآسية.
و يرجع الأمر أولا لكثافة سكانها؛ و ثانيا لقلّة الوعي فيها ؛ وثالثا لتجذّر القبيلية في وجدان أفرادها.
و هذه الولايات تنحصر اساسا في الشرق الموريتاني؛ و هي وحدها التي يمكن أن تميّل كفّة التصويت لصالح معسكر النظام:
ولاية الحوض الشرقي عدد سكانه 430668 نسمه
ولاية الحوض الغربي عدد سكانه 294109 نسمه
ولاية لعصابه عدد سكانه 325897 نسمه
ولاية لبراكنه 335917 نسمه
و المتمعن في الجيوالجغرافي لهذه الولايات سوف يتجلى له ما تحظى به ولاية لعصابه من روابط إجتماعية و أقتصادية و سياسية تربطها ببقية الولايات.
و لذا فإنّ أوساطا مقربة من صنع القرار اليسياس بدأت تطرح فرضية أختيار النظام مرشح الرآسيات المقبلة من هذه الولاية..
و لا مانع عند هذه الأوساط أن يكون ولد الغزوان هو المكلّف بأختياره؛ و من المستبعد أن يكون من نسيجه الأجتماعي ؛ بل يرجح أن يقع أختياره على أحد أحلافه الأقوياء في المنطقة وهم كثر.