سمع دوي مدافع ليلة الخميس حوالي الساعة الحادية عشر على جهة الولاية ؛ و كان من السهل التمكن من سماع عدد تلك الطلقات التي بعضها في السماء و إحداهى كانت أفقية.
لكن من حسن الحظ أنّ الطلقات النارية لم تثر أيّ رعب داخل المدينة بسبب عرس كان هناك قريب جدا في حي سجن كيفه ؛ فظنّ الناس أنّ أهله وهم نافذون في المدينة قد استرخصوا من عند السلطات في اطلاق الذخيرة الحية احتفاء بعرسهم.
عندما بزغت الشمس بدأ ت الأخبار تتوارد أنّ سجناء كيفه كانوا يحاولون الأنفلات و الهروب ؛ لكن السلطات كانت لهم بالمرصاد فهرعت بمختلف طواقمها بما في ذالك الطبية و القضائية و تحت إمرة الوالي ؛ فقمعوا المتمردين و سيطروا على السجناء من دون أيّ خسائر تذكر ؛ و ذالك بإستخدام التخويف بالطلقات النارية التحذيرية؛ و الضغط النفسي من خلال كثافة التواجد الأمني.