لوحظ في الأيام الأخيرة تزايد كميات القطع النقدية بشكل ملحوظ في سوق كيفه و من مختلف القطع النقدية المتداولة.
فلا يخلو شارع من راجل يحمل كمية من القطع يريد من يستبدلها بأوراق نقدية ؛ و قد كان السوق قبل هذا يعيش ازمة حادة في القطع النقدية ؛ فمن النادر أن يجد أحد إخدى القطع الخمسة عند أيّ دكان في خالة أنّه يستحقّها عليه.
و يرجع بعض المراقبين ندرة القطع النقدية في السنوات الماضية إلى تهريبها إلى الجارة مالي ؛ حيث أنّهم بعد صياغتها يأخذونها حلية لنسائهم.
لكن المشكل في هذا لماذا يتراجع هؤلاء المحتكرون المهربون عن الأحتفاظ بها و ضخها من جديد في السوق ؛ فهم لا يريدونها أصلا عملة و إنّما يريدون قيمتها المعدنية ؛ فلماذا يتخلون عنها فجأة ؛ و يخشون من بطلانها؟.