اتصلت وطني بخبير في الأقتصاد و المالية و ساءلته عن مقدار حجم الزيادة التي ذكرها الرئيس في خطابه بمناسبة الذكرى السابعة و الخمسون لعيد الأستقلال.
فقدّر الخبير أنّ الزيادة في نظره لن تقلّ عن أربعين ألف أوقية على الأقلّ بالنسبة لقطاع وزارة التهذيب و خاصة قطاعي الثانوي منه و الأساسي.
فإذا افترضنا يقول الخبير أنّ مليار أوقية فقط من هذه المليارات خصصت للتعليم الثانوي و الأساسي الذي يقدر أفراده بخمس و عشرين موظف هم الذين يعملون في الميدان؛فإنّننا سوف نجد أنّ علاوة الطبشور سوف تقفز من عشرين ألف أوقية إلى ستين ألف أوقية؛ و ذالك بقسمة المبلغ.
فإن خصصت الحكومة أكثر من مليار لهذين القطاعين فإنّننا سوف نجد قفز نوعية في هذه العلاوة.
لكن هناك خبير آخر ذكر أنّ هذا الطرح فيه مبالغة و مغالطة في فهم خطاب السيد الرئيس؛ فالمبلغ في نظره زهيد لأنّه إجمالي سنوي؛ و لن تتعدى الزيادة في نظره عشرة آلاف أوقية هذا لمن هو متفائل أما من هو متشائم ففهمه لن يتجاوز عتبة خمسة آلاف أوقية للشهر سوف تحظى بها هذه العلاوة في نظره.