قال نائب فى البرلمان أثناء جلسة عرض ولد أجاي لبرنامج حكومته ” إن القرءان اخرس ألسنة فصحاء العرب وأهل البلاغة منهم”
ثم رفع كتيب خطاب برنامج الحكومة وقال” وهذا الكتاب ايضا اخرس السنة السياسيين وأهل الذكاء والخطابة منهم”
لقد أساء هذا النائب للقرءان الكريم إذ لا تنبغى مقارنة كلام الله تصريحا أو تلميحا بكلام بشر مهما كان فما بالك إذا كان سياسيا يحترف الكذب و” الترقيم” المنفوخ وبهما وصل إلى منصبه
على هذا النائب الإعتذار وسحب كلامه والعودة إلى رشده ولست فقيها لأقرر هل عليه التوبة أم لا
والحق أن هذا النائب ليس نشازا
إليكم فى عجالة أشهر مواقف النفاق
عندنا مع التحفظ على الأسماء والسياقات التاريخية مع انها تحمل من طابع النكتة اكثر من ما تحمله من الواقعية والمصداقية لذلك تبقى حكايات متداولة لك أن تصدقها أو تكذبها
* سياسي ووجيه شهير جهز ورقة وجهها الأول يحمل بيان ترحيب بانقلاب 10يوليو 1978( إن نجح)
ووجهها الثانى يحمل بيان رفض وإدانة وشجب واستنكار للإنقلاب( إن فشل)
* لاحظ أحد المتملقين أن ” البساط الأحمر ” بينه مسافة رملية مع منصة كان أحد الرؤساء سيصعد فوقها فألقى بدراعته وكانت جديدة وفاخرة لتغطية النقص الحاصل فى طول ” البساط الأحمر” وفعلا مر الرئيس من فوقها
* مرة قال أحد الأشخاص لأحد الرؤساء وهو يقدم له مصحفا شريفا بخط أحد علماء البلاد ” نقدم لكم هذه الهدية المتواضعة ” والعياذ بالله
* فرقة موسيقية شهيرة سجلت اغنية تمجيد لإحدى اللجان العسكرية ومن كلمات الاغنية فقرة استبدلت فيها الفرقة اسم والد العائلة المؤسسة لها باسم اللجنة فانتسبت لها بدلا منه
* قال سياسي شهير يمدح أحد الرؤساء( اطعمتنا من جوع وآمنتنا من خوف) والعياذ بالله
* قدم أحد الاشخاص لأحد الرؤساء ديوانا شعريا قائلا( هذا ديوان جدكم وبخطه) فتبسم الرئيس الذى ليس غبيا ويعرف انه ( ألا اسم أعل أسم)
* ذات يوم قائظ افترش رجل وقور دراعته وعمامته امام القصر الرئاسي وحلف بأغلظ الايمان انه لن يبرح الأرض حتى يعلن الرئيس فى تلك الفترة ترشحه
* شاعر شهير حلف يمينا بان الموريتانيبن لن يسلموا أحد الرؤساء وسيموتون امامه وخلفه دفاعا عنه
* وزير سابق قال إن الموريتانيبن مدينون بحياتهم للرئيس الذى عينه فهو عادل وشجاع وجماهيري ولن يتخلف عنه أي موريتاني ولوخاض بالموريتانيبن البحر لخاضوه معه
* فى خطاب ملتهب قال متملق شهير للرئيس فى فترته” نرحب بك وبباقى أفراد الأسرة المالكة”
* تحت قبة البرلمان دعا أحد النواب إلى تحويل موريتانيا إلى مملكة وتسمية أحد الرؤساء ملكا عليها
* سياسي شهير راى رئيسا يصطحب نجله فتصنع البكاء وهو يصافحهما فساله الرئيس عن سبب بكائه فقال
” رأيت على وجه ابنكم نورا غريبا وقبولا عجيبا وسيكون له شأن عظيم وهو يصلح لخلافتكم بعد عمر مديد إن شاء الله”
* يقال إن وجيها وسياسيا شهيرا قال لأهل مقاطعته
” لم أنم الليلة ولن انام لقد جئتكم بالبشارة فالرئيس سيترشح لمامورية جديدة ولا نوم قبل ان ينجح ويتم تنصيبه”
* محام شهير هدد رئيسا بأنه سيقاضيه إذالم يترشح مرة أخرى للرئاسيات بتهمة الخيانة العظمى والتفريط فى الوطن والشعب ومستقبلهما