الزيادة من زاوية أخرى :
أولا : كل زيادة في راتب موظف عسكري أو مدني فهى مطلوبة ومرغوبة ومهمة ، مهما كان مبلغها ، وهي محل تقدير وإشادة ، مهنا كانت قلتها .
ثانيا : إذا خمنا أن عدد الجنود المستفيدين من الزيادة حوالي 15000 جندي في جميع الأسلاك ، يكون المبلغ كما يلي : 15000×15000×12 = 2مليار و700مليون
ثالثا : إذا خمنا عدد ضباط الصف المستفيدين من الزيادة بحوالي 1500 ضابط صف في جميع الأسلاك ، يكون المبلغ كما يلي : 1500×10000 = 180 مليون
رابعا : إذا خمنا عدد المعلمين المستفيدين من الزيادة حوالي 4000 معلم سنة سادسة ، يكون المبلغ كما يلي :
4000×20000 = 960 مليون .
خامسا : إذا جمعنا المبالغ الثلاثة : 2.7 مليار للجنود + 180مليون لضباط الصف + 960 مليون للمعلمين ، يكون المبلغ الإجمالي للزيادة هو : 3 مليار و840 مليون فقط .
سادسا : إذا حسبنا المبلغ 3.840 مليار من الميزانية العامة للدولة تكون النسبة 0.30% فقط منها .
سابعا : الطامة الكبرى أن هذا المبلغ يتم صرفه يوميا بأضعاف مضاعفة ، في ملحقات العقود وصفقات التراضي ،والأدهى_والأمر أنه أقل من المبلغ الذي أعلنت منظمة الشفافية اختفاءه من مشروع بحيرة اركيز .
وفي الأخير هنيئا لأهل الزيادات زيادتهم ، وهمة أكبر لأصحاب القرار السياسي في دعم الرواتب الهزيلة في المستقبل .
النائب / محمد بوي الشيخ محمد فاضل