(احتضنت مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه تظاهرة سياسية داعمة للاستفاء الدستوري منظمة من طرف تحالف شباب وأطر لعصابة)
هؤلاء الشباب و الأطر جلّهم من دار النجات؛ وهي عبارة عن قرية تابعة لبلدية أغورط؛توطّنت هناك في الثمانينات بسبب شدّة القحط الذي طردهم من شمال مقاطعة كيفه.
تعاقبت عليهم عدّة حقب سياسية عانوا فيها الأستغلال السياسي في أبشع صوره من طرف القوّى المهيمنة سياسيا على المشهد السياسي حينئذ.
و هناك من يرى في يقظتهم السياسية الأخيرة التي تمثّلت في سهرة ليليلة ؛ دعوا لها جميع الفاعلين السياسيين و الحهات الرسمية و منسق الحملة؛ و لم يخيّبوا أملهم؛ أقول هناك من يرى في هذه اليقظة قلق على معاش أولائك الذين كانوا يقتاتون عليهم سياسيا.
و السؤال المطروح و الملحّ أيّ القوى السياسية المحلية سوف تنقص دار النجاة من كيله ؟.
وهل سهرة دار النجاة طلاق مع أولائك المستغلّين السابقين؟
أم انّه عهد جديد فيه يأخذ البالغ سياسيا حقّه من دون عتاب على الماضي أو نبشه؛ و لا تفريط في ثمار المستقبل؟
نذكّر أنّ دار النجاة تتجاذبها قوّتين تقليديتين؛إحداهما بحكم المعايشة و الجوار؛ و الأخرى بسبب الرحم و التاريخ.
دار النجاة في المستقبل في أيّ الكفتين سوف تروّج طعامها السياسي؟.
