5636 صوت حصلت عليها صناديق الاقتراع البلدية لزعيم مبادرة ” صادقون من أجل الوطن الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ” و التي تحضر لتظاهرة سياسية مسائية داعمة لفخامة رئيس الجمهورية في بلدة كبود.
كتلة هذه الاصوات الهائلة يتساءل الكثير عن استطاعة صاحبها أن يحشرها على سهل كبود بتعدد ألوانها و مختلف قبائلها و مفترق عمائمها التقليدية التي ساندته في مشهد الانتخابات البلدية الأخيرة.
من المعلوم أنّ هذه الكتلة الانتخابية (5636) جمعها العمدة د.جمال بحذاقة لافتة روّضتها له في نسج كشكول من العلاقات السياسية مع وجهاء بدائرته الانتخابية و شيوخ قبائل و فاعلين سياسيين فيها.
ليس من المهم بالنسبة للمراقبين لمهرجان كبود في هذا المساء من أين لك هذا الجمهور ؟، هل فيه ” بركة” من حلف الأصالة و المستقبل؟ و بقية من حنان ول الغوث في الاستحقاقات الانتخابية الموالية؟, بل الأهم هو ما سوف تشاهده الأنظار في بيدر كبود و قدرة صاحبها على مبارزة حشده لما سبقها، و الحفاظ على عضلاتها التي كانت مفتولة أثناء الحملة الانتخابية الماضية.
مبادرة “صادقون “أمام اختبار عسير هذا المساء من حيث قدرتها على الحشد المطرز بالوان المجتمع و تعدد القبائل ، و تفوقها على ” أختها” التي سبقتها في فندق البلدية من حيث الكم.
و كذلك قدرتها على حشد خمس الأصوات على الأقل التي فاز بها زعيم المبادرة ، فإن لم يكن ذلك فنجاح المبادرة سوف يكون على المحك.
من شبه المؤكد أن مهرجان ” صادقون ” هذا المساء حين تكتمل أركانه بالقدرة على الحشد المطرز بالألوان الزاهية ، و الأشجار الوارفة ، سوف يؤسس مستقبلا سياسيا مشرقا لزعيمها داخل بلديته و يحجز له أريكته بين كبار لاعبيها .