الوزير حمود ولد عبدي رمز لحويطات ورجل الدولة والمجتمع ../ بقلم : عبدي ولد سيدي البكاي

إذا كان هناك من طود شامخ ومجد غابر وقائم وقادم فإن بصمات الخلود مكتوبة فيه لرمز لحويطات وملهم شبابها وشيبها منذ أيامه الأولى في صناعة الفعل السياسي والاجتماعي والفكري معالي الوزير والسفير حمود ولد عبدي ، الذي سيبقى شامخا شموخ نخيل وديان لحويطات وباسقات النخل بتكانت .
لحويطات خاصة والريف قاطبة شاهدتان على كبرياء سعادة السفير حمود وعزته ونبله وشجاعته حين كان الكل من مدعي الواجهة اليوم يتولون عن مواجهة الصعاب موقفيا واجتماعيا ووطنيا كان الوزير حمود ولد عبدي لها بكل عزة ووفاء وكرم وتفاني .
الفتوة والخطابة والنبل والشجاعة صفات لايتحلى بها غيره غالبا . فقد ظل ولازال الرجل فتى لحويطات ورجل السياسة والمجتمع والدولة القوي الذي يشار إليه في كل ربوع موريتانيا .

في الماضي القريب والبعيد بارز حمود ولد عبدي الكبار فما استطاعوا عليه وماقدروا وما استطاعوا عليه صبرا ولم لا وهو الذي تشبع بالفكر والثقافة وكل معاني الفتوة .
فكان ولايزال المنظر والمخلص والمخلص لكل شبر من ارض تكانت ولحويطات التي احبته منذ ايامها الأولى في تولي قضايا المجتمع والدولة وواحد من ابرز قادة الرأي الذين انحدروا من لحويطات فكانوا من صناع الفعل السياسي والفكري والثقافي وطنيا ومحليا .
ايها الاقلام المأجورة ايتها الزعامات الوهمية مجموعات الذباب الإلكتروني عليكم ان تلعبوا غيرها فمن يريد ان يشوه تاريخ الوزير حمود ولد عبدي او يسعى لتغيببه إعلاميا او يقدمه كما يريد هو عليه ان يقضي على اربعين عاما من الرفض والنضال والتنظير السياسي وصناعة المجد …
عليه ان يقضي على ذاكرة موريتانيا كي يقضي على حمود الذي خلدته اللحظات والمحطات والمسارات في كل مساره المهني والوظيفي والنضالي والسياسي والاجتماعي .
من يريد ان يغيب حمود ولد عبدي من صناعة الفعل في لحويطات وتكانت عامة عليه ان يقتلع باسقات النخل ويستل جبال تكانت لكي يتسنى له مايريد فتاريخ حمود ضارب في عمق تكانت ولحويطات والريف وكل موريتانيا .
إني أشفق عليكم كما يشفق الرجل على خصومه يريد لهم الوجود فيريدون له التغييب .
الفارس الذي على جواده لايتساوى مطلقا مع من يجري خلف كلبه .
فالتاريخ يابى ذاك تماما كما يابى عن تشويه حمود ولد عبدي او التاثير على مكانته.
فألعبوا غيرها واتركوا للكبار سوح صناعة المجد والكرامة والشموخ كما كان آبائهم يفعلون .