سائقان تسببا في فاجعتين!
تتسبب الحفر وتهالك الطرق في عدد معتبر من حوادث السير ، كما أنها تتسبب في خسائر مادية جسيمة لأصحاب السيارات مع مشقة كبيرة لسالكي الطرق، وفوق ذلك كله، فهي ليست من المظاهر المقبولة، ولا يليق ببلد في العام 2023 أن تكون أغلب طرقه متهالكة..
لا خلاف على ذلك، ولكن مما يجب قوله هنا وبأعلى صوت، هو أن أغلب حوادث السير يقع نتيجة لأخطاء بشرية، ومن المفارقات اللافتة أن عدد حوادث السير على طريق روصو أصبح أكبر بعد ترميم الطريق مما كان عليه الحال في الفترة السابقة التي كان فيها الطريق مليئا بالحفر!!!
كان نوم السائق هو السبب المباشر في حادث أمس عند تنادي والذي توفي فيه عثمان ولد مولاي ولد عمار رحمه الله.
نام السائق فدخلت السيارة في جرار ، ووُجدت صعوبة في إخراج الضحايا من السيارة ( أنظر الصورة).
وكان الحادث الذي سبقه وتوفي فيه رئيس جهة اترارزة وزوجته وبعض مرافقيه رحمهم الله بسبب السرعة المفرطة التي كان يقود بها السائق السيارة (150 كلم للساعة)، فعندما إنفجر إطار السيارة حدثت الكارثة، ولم يكن الضحايا يضعون أحزمة الأمان مما أدى إلى خروجهم من السيارة لمسافة 20م بالنسبة للبعض.
إن أول مطلب من مطالب عريضتنا التي سلمناها لفخامة رئيس الجمهورية يطالب بترميم شبكتنا الطرقية، ولكن تبقى توعية السائقين وتشديد الرقابة عليهم من طرف أجهزة الدولة المعنية هما أفضل الوسائل للحد من حوادث السير.
—-
من المهم التذكير دائما، وخاصة في فترات الحملات الانتخابية التي تكثر فيها حركة السير، بضرورة تخفيف السرعة، وربط حزام الأمان، وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، والتوقف عن القيادة عند الشعور بالتعب أو النعاس.
حفظ الله الجميع..
#السلامة_الطرقية_مسؤولية_الجميع
#معا_للحد_من_حوادث_السير
من صفحة محمد الأمين فاضل