بسم لله الرحمان الرحيم
خريجي التكوين المهني والتقني بكيفه بين
الإقصاء والتهميش.
تعتبر مدينة كيفه من أكبر المدن في الداخل من حيث الكثافة السكانية وأكثرها حركة تجارية ونشاطا في جميع المجالات كما تمتاز بوجود طبقة شبابية مثقفة وحاصلة على درجات عالية من التكوين في المجال التقني والمهني مما جعلها مؤهلة لدخول سوق العمالة بكل جاهزية وانضباط لكن مع الأسف كل منتسبي هذه الطبقة من خريجي مركز التكوين المهني والتقني بكيفه يعانون الأمرين لعدم وجود أي فرص للعمل والإقصاء الدائم من لدن الإدارة الجهوية للتشكيل بالولاية التي لم تقم بإدماج هذه المكونة في جميع العروض المتاحة لديها حديثا.
معللة ذالك بأنها لاتقبل الا الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين15عاما و24عاما .
وفي هذه الوضعية تكون الإدارة قد ظلمت وأقصت منهم أحقية الإندماج في مثل هذه المشاريع .
فهؤلاء الشباب هم من يجب استهدافهم بهذه التدخلات لأن غالبيتهم فتيات مطلقات وعاطلات عن العمل ومعيلات للأسر ، وشباب من ضحايا التسرب المدرسي قاموا بالتسجيل والدخول في مجال التكوين المهني لكي يلجوا سوق العمل للحصول على
لقمة العيش بطريقة شريفة تحفظ لهم كرامتهم وتغنيهم عن
الأتكالية على الغير.
ومن هنا وباسم كل طلاب مركز التكوين المهني والتقني بكيفه و من جميع التخصصات خاصة الخياطه منها ، نتوجه بالمطالب التاليه الى من يهمه الأمر :
1/ توفير الدعم المادي واللوجستي لهذه الشريحة
2/ إشراك خريجي المعهد في جميع الفرص والدورات التكوينية داخل كيفه وخارجها.
3ا/ الأكتتاب ما أمكن ذالك كل في قطاعه الخاص بتخصصه .
4/ الحصول على قروض ميسرة لصالح هذه الفئة
5/ التمييز الإجابي .
بقلم: ناشطة و خريجة معهد التكوين المهني والتقني بكيفه
النانه عالي النمين