كيفه : شاعر يعلن احجامه عن كتابة القريض إلا في مدح المصطفى صلى الله عليه و سلم( بيان )

بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان للناس*
الحمد لله الذي بفضله وجلاله تتم الصالحات وتتحقق الرغبات والأمنيات وتنكشف الكربات والغمات، الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافؤ مزيده الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم على جميع نعمه كلها ما علمت منها وما لم أعلم عدد خلقه كلهم ما علمت منها وما لم أعلم، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم كما أنعمت فزد وكما زدت فاتمم وكما أتممت فأدم…..
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد إمام المرسلين وقائد الغر المحجلين وعلى ءاله الطيبين الطاهرين وصحبه القادة الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فإنني أنا الموقع باسمه بعد انتهاء رسمه أعلن للجميع أيا كان وحيثما كان في أي صقع أو ربع من ربوع وطننا الحبيب أنني وبعد الاستشارة والاستخارة وفي كامل وعيي واجتهادي واعتمادا على الله جل وعلا قررت التوقف اعتبارا من هذا التاريخ وبشكل نهائي لا مناكفة فيه ولا مراجعه عن إنشاء الشعر وإنشاده فيما بقي من عمري والله على ما أقول وكيل.
ففي ما سطرت منه خلال العقدين الفارطين وفي شتى الأغراض والمضامين ما يفي بالغرض وزياده ولكل بداية نهاية وتلك سنة الحياة، وسأقوم بجمعه وتهذيبه وتشذيبه إن بقي في العمر متسع أو في القوس منزع في شكل ديوان مكتمل للتاريخ والحفظ والإفادة والإستفاده…..
وأستثني من ذانك التوقف آنف الذكر والتسطير أعلاه غرضا ومضمونا واحدا ووحيدا ألا وهو المديح النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى وأتم التسليم تعبدا وتحنثا وتعلقا واشتياقا…
على حد قول القائل:
*سأترك مدح الناس إلا مديحه*
*وإلا فأم الشعر مني مطلقه*.
وأما عن نفسي وفي ختام هذا المشوار الأدبي الشعري المثير فأسطر القطعة التالية تحت عنوان:
*بوح مودع:*
*سأترك قرض الشعر في كل مشهد*
*وأزور عن بوح الهوى والقصائد*
*فإن قيل عن عي وقلة حيلة*
*وضعف وإرباك وشعر معاند*
*فإني بحمد الله في كل موطن*
*أعتق من سحر البيان فرائدي*
*فما خانني يوم النزال شجيه*
*ولي من بنات الفكر أكبر شاهد*
*كتبت على ذاك الطريق أوابدا*
*تبذ غثاء الشعر من كل حاسد*
*وترفعني قدرا ومجدا وعزة*
*ولكن صون العرض أغلى مقاصدي.*
*ملاحظة أخيرة:*
سأحتفظ بإذن الله تعالى بكل مناصبي ومراتبي في جميع التشكيلات والهيئات الأدبية والثقافية في الوطن بشكل عام وعلى مستوى ولاية لعصابه بصفة خاصة والله ولي التوفيق وهو الهادي سواء الطريق.
بقلم: المصطفى محمد عبد الله أمون عضو اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، بتاريخ: 2023/01/19 كيفه موريتانيا.
ولله الأمر من قبل ومن بعد عليه توكلت وإليه أنيب
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى