لم يتعود السياسيون الأعوام الماضية على طرح جديد بدأ يلوح في ساحاتهم السياسية، فعند ما تنادي الطبقات الهشة والمحرومة في زمن المواسم السياسية بالرجل المناسب في المكان المناسب ، غير مهتمة بنداءات من يستعطفهم بالخطابات الشرائحية والعشايرية او المغريات المادية ، يعني ذلك ان وعيا سياسيا قد تولد لدى هذه الطبقات بأهمية اختيار من سيتولى أمورهم ويقف إلى جانبهم ويتقاسم معهم أناتهم وأحاسيسهم .
ان هذا الوعي والشعور الجديد لدى هذا الصنف من الناخبين ماكان ليحدث لولا تقصير غالبية المنتخبين في حق من منحوهم أصواتهم واختاروهم لتدبير شؤونهم ، وقديما يقال رب ضارة نافعة.
على الحكومه والاحزاب السياسية أن تنمي هذا الشعور وترسخه في المواطن وأن تثبت للناخب حرصها على اختياراته من خلال تبني مرشحين أكفاء قادرين على تلبية طموح هذا الشعب بعيدا عن الضغوط والإكراهات.
مدير موقع الساطع الإخباري يسلم ولد بيان