ذكرت مصادر خاصة لوطني سبب تهميش القوى التقليدية في التعبئة للإحصاء الإداري؛ حيث ذكرت أنّ ضربة الشيوخ للنظام التي سددوها له برفض تمرير التعديلات الدستورية من خلال غرفتهم؛ جعلت النظام يأخذ الحذر في جميع خطواته المقبلة؛و لذا أختار الموظفين و العمال و الوزراء و المديرون و المخابرا ت بالإشراف على التعبئة؛ و ترك القوى التقليدية إلى يوم الأستفتاء البتي سوف يحرجها حينئذ؛وبجعلها أمام الأمر الواقع و ذالك من خلال تكليف كلّ واحدة منها بجلب أصوات مكاتب معينة؛و تكون تلك المكاتب هي عبارة عن وزنها في المستقبل داخل الحزب.