بدأت أصوات ترتفع في الآونة الأخيرة بمدينة كيفه تطالب السلطات بفتح مطار المدينة و العمل على تسيير رحلات أسبوعية إليه تربطه بالعاصمة إنواكشوط .
و استغربت هذه الأصوات تعطيل مرفق عمومي تم تشييده بأموال طائلة في حين تدعو الحاجة الملحة إليه.
و اعتبر هؤلاء المواطنين أنّ ترهل طريق الأمل و بطء الأعمال الجارية فيها الآن بين بوتلميت و آلاگ و الخطر الذي يتلقاه المرضى حين يتمّ نقلهم إلى العاصمة أمور تدعو إلى تدشين خط جوي عاجل يربط مدينة كيفه بالعاصمة انواكشوط، من أجل تخفيف معاناة المواطنين.
هذا و يوجد مطار كيفه في عاصمة ولاية تعتبر من حيث الكثافة السكانية هي الثانية على التراب الوطني، كما أنّها تقع في وسط البلاد و مطلة على الحدود الجنوبية.