هل يفعلها والي لعصابه؟…..ويباشر ما تخلّى عنه الوجهاء
بدأت حملة تحسيسية رسمية للإحصاء ذي الطابع الأنتخابي؛وشارك في الحملة عدد من ولاة العاصمة نواكشوط والولايات الداخلية، من بينها الحوض الشرقي وتيرس الزمور ونواذيبو.
وقد تسربت أنباء تؤكد ضعف الإقبال على أماكن الإحصاء في الايام الماضية؛وأنّ نتائجه قد تصل عند البعض إلى درجة الكارثة السياسية.
وقد لاحظ عدّة مراقبين خمول الوجهاء التقليديين في ولاية لعصابه في التعبئة للإستفتاء 15 يوليو المقبل؛وراب المراقيبن عزوف هؤلاء واختفاءهم في هذه اللحظات الصعبة على النظام؛مما فسره البعض بخللة الولاء بينهم؛و مراوغة منهم في جني أكبر المنافع.
لكن هناك من يذهب إلى أنّ تصدّع الخلاف بينهم وتجاذبهم للمسؤولية هو السهم الذي أصاب عملية الإحصاء ذي الطابع الإنتخابي بمقتل.
وفي هذا الاسبوع صار الكلّ ينتظر دور مبادرة والي لعصابه في أخذ الزمام والتعبئة والحشد والتجييش للإحصاء؛بعد أن قررت السلطات العليا تفعيل الإدارة الإقليمية في العملية.
وأصعب ما يواجه والي لعصابه هو إقناع القوى التقليدية بتحريك قواعدها الشعبية؛فإن كان بعضها يتجاوب مع كلّ دعوة من طرف الولاية؛إلا أنّ بعضها الآخر مزاجه صعب ونفسه أكبر عنده من التماحي مع أوامر الوالي؛فهو كأبي سفيان يحبّ الفخر.
وآحر نمط من القوى الحية التي تنضوي تحت عباءة النظام؛مشكله أنّه ينتظر دائما الأوامر من قيادة الحزبيه؛ولا يلوي على غيرها.