الجنرال الفرنسي Marc Foucaud يدخل على خط السياحة في موريتانيا
نشر المستثمر الفرنسي Maurice Freund مدير شركة Point Afrique السياحية على صفحته على لفيسبوك عن برنامج زيارته رفقة الجنرال الفرنسي Marc Foucaud “الرئيس السابق لقوة بارخان بمالي ” حيث قال إنهم سيجرون عددا من اللقاءات في إطار تفعيل اتفاق كشف عن جزء منه خصوصا ما يتعلق بموافقة موريتانيا على عرضه بخصوص الرحلات السياحية
و ستتم اللقاءات المبرمجة مع كل من وزيرة السياحة و التجارة و السفير الفرنسي في نواكشوط ، كما ذكر أن الجنرال الفرنسي سيجتمع مع صديقه ـ و الوصف لموريس افريد ـ الجنرال غزواني لترتيب بعض النقاط و تأمين بعض الطرق
و قال موريس افريد إن اللقاءات ستتوج بزيارة مجاملة لرئيس الجمهورية ، و سيكون برنامج الزيارات ما بين 12 و 15 من يونيو القادم
و ختم موريس افريد تدوينته بأن النقطة الأكثر صعوبة هي الوصول إلى 2000 سائح دون أن يوضح أكثر و قال أحد النشطاء السياحيين لمراسلون مفسرا تلك النقطة، قال : لعل الدولة الموريتانية اشترطت عليه أن يجلب على الأقل 2000 سائح لقاء استعدادها في تقاسم تكاليف الرحلات ما بين باريس و أطار
و كان عدد السياح يتجاوز 12 ألف في السنوات 2007 و 2008 قبل أن تنهارالسياحة بشكل مفاجئ
و كان موريس افريد قد كتب تدوينة سابقة غاضبة من موريتانيا ، ذكر فيها أنه انتظر شهرا لجواب الرئيس و لم يجده قائلا أنه صرف النظر عن مشروعه لسنة 2017 بموريتانيا ، و يبدو أن وزير السياحة طمأنت المستثمر الفرنسي و هاهو يتراجع و يحرر تدوينة إيجابية
و لا يجمع الفاعلون في السياحة على إيجابية موريس افريد اتجاه موريتانتيا ، حيث يحمله البعض جزءا من مسؤولية انهيارها عندما وجه زبناءه من عشاق الصحراء إلى الجنوب الجزائري ، كما يحملونة المسؤولية عن انهيار شركة سوماسرت الحكومية .
sategorie: articles