من المتوقع أن تقوم وزيرة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي خديجة بنت بوكه بزيارة مدينة كيفة غدا الثلثاء الموافق 13 أكتوبر لدراسة مشروع تخطيط المدينة.
و سوف تقوم الوزيرة بعرض المخطط العمراني على السلطات الإدارية والفاعلين من المنتخبين و الوجهاء في المقاطعة.
و في الآونة الأخيرة أرتفعت أصوات تطالب بالتخطيط العمراني للمدينة بسبب الثقل السكاني المتزايد و فوضوية التشييد العمراني فيها، و الحاجة الماسة التي صارت تدعو لشق طرق داخلها، و تحرير فساحات عمومية لتتنفس منها.
لكن كثيرا من المراقبين يستبعدون شروع الوزارة في تخطيط عمراني شامل لمدينة كيفه ، لما يترتب على ذلك من إستصلاحات لبعض القطع الأرضية تكون مزودة بالماء و الكهرباء و طرق معبدة ، و هو ما يعتبر بعيد المنال بسبب ضعف الشبكة المائية التي تزود المدينة و كذلك المحطة الكهربائية. هذا إذا أضفنا على ذلك معارضة الملاك الإقطاعيين لضواحي مدينة كيفه.