نتائج الامتحانات في بعض المدارس الحرة صارت تمنح تحت ضغط العواطف والرشاوى.
1 – دخلت اليوم إحدى المدارس الحرة فإذا ببعض أولياء التلاميذ يلحون على الأساتذة المدرسة ومديرها مطالبين برفع درجات أبنائهم عن وضعها الطبيعي المستحق.
وكان مما سمعت أن أم أحد التلاميذ خاطبت الاستاذ بهذه العبارة: (انت تعط لافلان نتيجة متدنية، اخاصرتك فيها، انت بعد ما تعرف افلان أراهوالك ازوين وفيلح أقالي، والله يدنك تعطيه نتيجه زينه والل ما اتل يوگف اعل مدرستك)، والمدير يخاطب الاستاذ (زيد لو نتيجت).
2- حدثني أحد الأساتذة بحرقة قائلا: إن التعليم يعيش واقعا يرثى له، فقد أفسده التعليم الحر، بحيث أصبح الطاقم التربوي من معلمين وأساتذة ومديرين يتولون مهمة تزوير النتائج وذلك بتسريب المعلومات وكتابتها للتلاميذ بطرق ملتوية، رغبة في المال، مؤكدا أن إحدى المدارس الحرة ترشح منها للباكلوريا هذه السنة 2000 تلميذ وذلك لما شاع عن أساتذتها من تزوير النائج وتسريب المعلومات لتلامذتهم.
وأضاف الأستاذ أن هذه المدرسة يدفع فيها ملف الترشح مقابل مبلغ مالي قدره 35 ألف أوقية، وفي المقبل يسعى الأساتذة إلى تزويد الطلاب والتلاميذ بالمعلومات وتسريبها لهم بطرق ملتوية، مع السعي إلى تخفيف ضغط الرقابة عليهم بالتمالئ مع الشرطة والمراقبين. بقلم سيد مولود