ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻋﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ‏( ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ، ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ، ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ‏)

2005 ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻤﺜﻼ ﻷﺧﺒﺎﺭ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ .
2006 ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺭﺍﻓﻘﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﺒﺪﻏﺔ ﺃﺑﻠﻐﻨﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺒﻨﻲ ﻭﺩﻋﻢ ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﻴﻦ، ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻭﻃﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﻭﺻﻌﺪ ﺗﻠﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻭﺑﺎﺀﺕ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ .
ﻭﻷﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻠﺢ ﻭ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﻮﺗﻮﺭﻭﻻ 6000 ﺍﻭﻗﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻫﺎﺗﻒ ” ﺍﻟﺴﺎﻣﺴﻴﻨﻎ ” ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﺳﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻫﺎﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻭﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﻛﺬﻟﻚ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺇﻧﻪ ﺟﺪﺩ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻭﺳﻬﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻻﺿﻄﻼﻉ ﺑﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﺪﺩ ﻟﻪ ﺣﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻫﻮﻣﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﻮﺿﻴﺤﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ .
2009 ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﺍﻋﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻨﻪ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﺭﺋﺎﺳﺘﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﺮﺣﺒﺖ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﻣﻬﻨﻴﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻭﺩﻋﺎﻧﻲ ﻭﺯﻣﻼﺋﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺄﺩﺑﺔ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﺩﺏ … ﺍﺳﺨﺮ ﺇﻻﻩ ﻛﺎﻓﻴﻚ ﺫﻣﻦ ﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻨﺎ .
ﺃﺷﻬﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻪ ﺻﺪﻓﺔ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺮﻳﺢ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﻢ ….
ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ، 5 ﻣﺎﻳﻮ، ﺯﺭﺕ ﺭﻓﻘﺔ ﺯﻣﻼﺀ ﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﻮﺍﺛﻘﺔ ﺍﻟﺼﺒﻮﺭﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺧﺼﺎﻟﻪ ﻭﺻﺒﺮﻩ ﻭﺣﺴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﻗﺮﺭ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﻛﻴﻒ ﺻﻔﺢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻧﻪ ﻭﻳﺸﻮﻥ ﺑﻪ ، ﻭﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ، ﺍﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺭﻳﺤﻴﺔ ﻭﺻﺮﺍﺣﺔ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺘﺎﺵ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻴﻚ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﺎﻋﺬﺭﻧﻲ ﻓﺘﺒﺴﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻋﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺑﺤﻘﻲ ﺫﻟﻚ، ﺇﻧﻨﻲ ﺟﺪ ﻣﺘﻔﻬﻢ ﻭﺻﺒﻮﺭ ﻭ ﻻ ﺃﺣﺎﺳﺐ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﺻﺒﺮﻫﺎ .
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ.

الحسين ولد مدو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى