خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني عكس آمال وتطلعات المواطنين وذلك من خلال القدرة على ترتيب الأولويات حسب الأهم فالأهم ، حيث أعطى الأسبقية للتصدى لجائحة فيروس كورونا الذى أرعب العالم وفتك بالأنفس والممتلكات واخضع جبابرة الدول العظمى وخرج عن سيطرتها ،
ونحن بفضل الله وقوته وبالجهود المضنية التى بذلتها الحكومة الموقرة تحت القياد الموفقة لفخامة رئيس الجمهورية استطعنا السيطرة على هذا الوباء حتى الآن ونرجوا الله أن يديم علينا هذه النعمة وأن يبارك في الجهود التى تبذل لحمايتنا ،
وجاء هذا الخطاب للتخفيف من وطأة هذا البلاء كما نزل بردا وسلاما على القلوب المذعورة من شدة الفاقة والفقر والخوف من البلاء النازل من السماء ،
كما طمأن هذا الخطاب المواطن على قدرة الحكومة على التخاذ جميع الإجراءات للازمة من توفير الادوية والأغذية ومساعدة المحتاجين والعجزة والمعاقين ، بل ذهب أبعد من ذلك لإعطاء معنى لأهمية الدولة وبعث الامل لدى المواطن ودفعه للأعتزاز بالوطن والإنتماء له واعطى دروس عن الجانب الإجتماعي الذى يجب أن تطلع به السلطات لمواطنها ، شكرا ايها القائد ماخاب الأمل ولاضل الجمل ، وللتذكير سؤجدد ماكنت قد كتبت فى سلسلة مقلات سطرها فى الحملة الرئاسية الماضية تحت عنوان قراءة فى خطاب القائد إننا إذا فاز مرشحنا محمد الشيخ محمد احمد سنستغنى عن تسمية ابنائنا على الزعماء اخرين مثل :عبد الناصر والزعيم هواري بومدين و القذافي و الخمين وصدام احسين الخ……
وستتأسس تيرات فكرية وسياسية تسمى المحمدية ، شكرا انجز حر ماوعد زينب بنت سيديني
