اقول للذين يروجون لزيارة ول عبد العزيز لمدينة كيفة ان يتقوا الله فينا و في انفسهم وفي اهل مد ينتهم فالهدف منها تدشين حاسي مالح نسبة الحديد في مياهه مرتفعة في نهاية عشرية سوداء ليس لوجه الله بل لاستغلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا حيث ان هناك استحقاقات مصيرية علي الابواب لذا اختا روا التدشين في هاذ التوقيت ظنا منهم انه سيخدمهم لكني اقول لهم انهم خسروا الرهان مسبقا لعدة اسباب منها لا الحسر ان الشعب صار لديه وعي ان هذه التدشينات عبثية والاستعداد لها من سفر الرئيس والوزراء والطواقم الامنية يكلف الدولة اكثر من قيمة الحاسي المدشن علما انه كان يكفي تدشينه من طرف موظق من الجهة الوصية شركة الماء بحضور عمدة المدينة او مستشار بلدي لاسيما اذا عرفنا ان ماكينة صينية ردئئة ورخيصةالثمن هي التي استجلبت لمعالجة تلك المياه وقد نقل عن مصدر قريب من شركة المياه snd في كيفة انهم قاموا قبل يومين بضخ مياه نكط باتجاه انا بيب الشركة التي تتزود المدينة من الماء عبرها وقد تا ثرت تلك الانابيب وتلف بعضها حسب المصدر وهاذ ان دل علي شئ انما يدل علي ان هذه الاجهزة غير فعالة وان حياتنا ستتعرص للخطر لذا اقول لاخوتنا من اهل كيفةالذين سيعرضون انفسهم للحر وهم صيام ليستقبلوا هاذ الضيف الغير مرحب به ان ياخذ ماكينته معه ويتركنا وعطشنا عسي ان يأتينا الله بعد شهر برجل رشيد ينصفنا ويقدر مكانة مدينتنا من حيث الاهمية وارجو ا ان لايكون امرشح راص وان تكون هناك قطيعة نهائية مع احكام العسكر وعليه فكلي ثقة من ان المهمشين والمحرومين في كيفة ولعصابة عامة سيقولون نعم للتغيير المدني بقيادة سيدي محمد ولد ببكر
الند ول عبد الله