قبل أربعة أشهر من الآن عقد المجلس البلدي في بلدية : احسي الطين جلسة عادية كان جدول أعمالها يتمثل في نقطة واحدة هي : المصادقة على الميزانية ،
لم ترسل الاستدعاءات للمستشارين ولا المداولات …!!!
اكتملت مفاجأتي عندما لاحظت غياب خطة الإنفاقات المفترضة للبلدية فاستفسرت العمدة عن ذلك فأجابني إجابة يراد منها إقناعي بمستوى كبير من البراءة وكأن الأمر غاب لكونه لم يخطر لأحد على بال …!!!
وهي في الحقيقة تستبطن قدرا لا يستهان به من استغباء المستشارين ….
حينها تم الإتفاق على تحديد أولويتين في كل قرية من قرى البلدية لإنجازهما حسب الترتيب على ميزانية البلدية ….
لم يوقع محضر واحد يتعلق بما تم الاتفاق عليه من بنود وقرارات ….!!!
كان اعتقادي أن الضعف الإداري وبساطة الإجراءات في البلديات الريفية عاملا أساسيا في عدم الحرص على تلك الأبعاد الشكلية …
لم ينفذ شيئ من خطة الإنفاقات الشفوية تلك …!!!؟
ثم يعقد المجلس البلدي جلسته العادية في 02/05/2019 وكان جدول أعمالها المصادقة على ميزانية تكميلية أبرز ملامحها شراء سيارة للبلدية كما يقولون ….!!!؟
أين الميزانية الأصلية ؟
ماذا صرف منها ؟
ماهي البنود ؟
للتذكير فإن ميزانية بلدية احسي الطين بكاملها لا تشتري سيارة جديدة ، والبلدية لا يمكن أن تشتري خردة من السوق السوداء
#قليلا _من الشفافية
#قليلا _من احترام العقول
محمد محمود ولد جدو