ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺩﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺇﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔﻟﻠﺠﻴﺶ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ : ﻣﺎﻛﻲ ﺻﺎﻝ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺼﻢ ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺑﻨﺎ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺇﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ : ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺃﺭﺽ ﺃﺭﺽ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ URT ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ . ﻭﻳﺮﻱ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺗﺘﻔﻮﻕ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻌﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺗﺒﻠﻎ 25000 ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﻛﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ . ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻧﻘﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻭﺃﻣﺮ ﺿﺒﺎﻃﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺟﻴﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﻊ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ . ﻭﺟﺎﺋﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺼﺮﻉ ﺻﻴﺎﺩ ﺳﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎﺻﺎﺣﺐ ﺫﺍﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺷﻐﺐ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻮﻥ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﻨﻠﻮﻱ .
* ﻭﻛﺎﻻﺕ