الوزير عبد القادر يكتب عن الحكم

ذﺍﺕ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺷﻌﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﺩﺍﻩ . ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎ ” ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ” ﺑﺮﺍﺋﺴﺘﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻟﺮﻓﺾ ﺇﺷﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﺤﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ،،، ” ﺍﻥ ﻃﻌﻤﻪ ﻟﺬﻳﺬ ” ،،، ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻄﻌﻴﻤﺘﻮ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻋﻮﺍﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺩًﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﺷﺎﻋﺎﺕ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ : ﻓﻠﻴﺴﺘﻮﻟﻮﺍ . ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻴﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺰﻫﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ . ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎ ،،،،،ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ،،
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﻣﻪ ﺑﺎﺧﻼﺹ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻴﻦ ﺑﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻌﻠﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﺎﺡ ﺑﺤﻜﻤﻪ : ﻣﺎ ﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ؟ ﻣﺎ ﺫﺍ ﺟﻨﻴﻴﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺃﻭﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ‏( ﻫﻮﻡ ﺫﻭ ﺍﻟﻜًﻮﻡ ﺍﺵ ﻟﻬﻢ ﺏ ﻟﺒﻮﻓﻮﺍﺭ؟ ،، ﻧﺤﻦ ﺵ ﺟﺒﺮﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻩ ﻛﻌﻠﻪ ﻭ ﻧﻌﻠﻪ ؟؟ ‏) ،،
ﻻ ﺯﻟﺖ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺎﺑﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺎﻛﺪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜّﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻨﺖ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺣﻜﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﻭ ﺟﺪﺕ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻬﺪﻩ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺗﻔﻰ ﺑﺎﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﻴﻮﻟﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻮﻃﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻣﻌﺠﺒﺎ ﺑﺤﻤﺎﺳﺘﻲ ﻭ ﺑﺠﺮﺍﺋﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻪ ﺭﺳﻤﻴﺎ ،،، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻟﺴﻼﻣﺘﻪ ﻭﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺳﻔﻚ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺄﺳﻲ ﻭﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ،،
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺎﻭﻳﺔ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﻟﻪ ﻭ ﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ،،
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﻴﺲ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣُﻐﺎﺿِﺒﺎ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺃﻣﻄﺮﻧﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ : ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻳُﺘﻬﻢ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺑﻮﺟﺪ ﺳﺠﻦ ﺑﻮﻏﺮﻳﺐ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺻﻮﺭ ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ ؟ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﻼﻣﻴﺎ ﻳﻜﺬﺏ ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ؟ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻫﻢ ﻭ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ؟ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻗﻞ ﺣﺪﺓ :
ﻛﻴﻒ ﻷﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺍﻥ ﻳﺸﻮﻫﻮﺍ ﻭﻃﻨﻬﻢ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻦ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻃﻮﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﺑﺎﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻏﺪﺍﺓ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﻓﻌﺘﻲ ﺿﺪ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ” ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ” ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻜﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭ ﻣﻦ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪﻻ ﺧﻼﺻﺘﻲ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻟﺮﻳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﻝ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻠﻠﻮﺍ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺮﻛﺰﺃ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ : ﺻﺪﻗﺖ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺘﻴﻘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻤﻠﻜﺔ ،، ﻭﻗﺪ ﺳﻌﺪﺕ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﺮﺩﺩﺍ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻧﺴﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ” : ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ . ﺍﻻﺭﺽ ” ﺛﻢ ﺫﻳﻠﻬﺎ ﻗﺎﻳﻼ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺭﻏﻢ ﺧﻼﻓﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺒﻠﺪﻫﻢ ﻭ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺤﺪ ﺣﻠﻮﻻ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺳﻴﺎﺗﻲ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﺤﻠﻬﺎ ﻭ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻥ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ .. ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﻝ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻣﻜﺮﺭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺎﺟﻤﻮﻧﺎ ﺑﺪﺑﺎﺑﺒﺘﻨﺎ ﻫﻢ ﺍﻭﻻﺩﻧﺎ ،،، ﺍﻭﻻﺩﻧﺎ ،،،
ﻭ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻗﺎﻳﻼ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﻣﺤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﻋﻦ ﻣﺪﻱ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ،،ﻓﺎﺧﺬ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺸﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻭ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻘﺎﻩ ﻟﺪﻱ ﻋﻤﺎﻝ ﻭﺯﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﺤﻤﺲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺣﺴﻨﺎ ﻓﻌﻞ ﻷﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻓﺘﺢ ﻓﺼﻼ ﻟﻤﺤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭ ﻟﻢ ﺍﻓﺘﺢ ﻓﺼﻼ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭ ﻷﻧﻨﻲ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻭﻋﺪﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ‏( ﺍﻃﻌﺎﻳﻦ ‏) ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻣﺼﻤﻤﺎ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻦ ‏( ﺍﻃﺒﺼﻴﻞ ‏) ،،، ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﻴﺲ ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺣﻴﻦ ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻌﻠﻘﺎ : ﻧﻌﻢ ﺭﺍﻳﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ‏( ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺗﻴﺎﻃﺮ ‏) ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺮﻃﺪ ﻗﺎﻳﻼ ﻭﻣﻜﺮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ : ﺍﻳﻪ ﻧﻌﻢ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺧﻄﺎﻧﺎ ﻣﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ! ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ :
Eh oui , il semble que nous sommes mal partis !
ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺟﺌﻨﻲ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﻋﺰﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﻴﺲ ﻓﻲ ﺧﻠﻮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺑﻮﻧﺎﺑﺎﺭﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﺎﺡ ﺑﻪ : ﺍﻟﻬﻲ ﺍﺣﻤﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﻳﻴﻲ ﺍﻣﺎ ﺧﺼﻮﻣﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﻬﻢ ” ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻭﺭﺩﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻴﺪﻯ ﻋﺎﻟﻰ ﺑﻦ ﺣﻨﻨﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ،،،
ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺟﺌﻨﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻭ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺻﻐﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻋﺸﻨﺎ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺭﺍﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻗﺒﺢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎﻩ ،،
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﺴﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﻴﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﻟﻘﺪ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﺄﻳﺎﺩﻱ ﺻﺪﻳﻘﺔ – ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ — ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﺘﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺍﻫﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺗﺤﻘﻘﻖ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺗﺠﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻘﺪ ﻗﺒﻠﻴﺎ ﻭ ﺷﺮﺍﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ،،، ﻭ ﻫﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺳﻴﺠﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ،
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺟﺰﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻛﺘﺠﺴﻴﺪ ﻟﻤﺒﺪَﺃَ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻜﺒﺎﺭ ﺭﻣﻮﺯ ﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﻥ ﻭﻟﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻠًﻮﻟﻰ ﺍﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻤﺎ ،،
ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﺭﻭﺣﻴﺎ ﻭ ﻻ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻣﻠﻬﻤﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﻣﻐﻴﺒﺎ ﻭ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﺮﺍﺩ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ” ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ” ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﺍﺻﺎﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻄﺄ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺫﺍﻕ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻜﻤﻪ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻠﺬﺍﺫﺗﻪ ﻭﺑﻤﺮﺍﺭﺗﻪ ،،، ﻭ ﺍﻋﻄﻲ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻟﺮﺃﺳﻪ ‏( ﻟﻨﻔﺴﻪ ‏) ،،، ﺍﻳﺎﻙ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ،، ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﻭﻟﻴﺲ ﺁﺧﺮﺍً ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻮﺭﺗﺎﻧﻴﺎ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى