تعيش المناطق الواقعة ما بين مقاطعة تامشكط شمالا و حتى الحدود المالية جنوبا على وقع أزمة عطش بين المنمين و سكان القرى التي يمرون حولها بحثا عن الماء و الكلإ ، بسبب تجارة الماء هناك للمنمين، و التي صارت مؤخرا سلعة ثمينة على حساب أملهم الذي يغريه العشب أني كان.
الماء صار ليس مشاعا
لكن الذي فاجأ المنمين في هذا العام أن القرى و البوادي التي يمرون بها من خلال رحلة أنتجاعهم استملكوا عليهم نقاط المياه ، و يرفضون سقي انعامهم إلا بكراء عين أو استئجار يد عاملة منهم.
لكن أخطر ما في قرار هؤلاء هو أنهم يميزون بين المنمين على أساس وسمهم ، فيسمحون لبعض ، و يتغالون مع البعض الآخر.
لكن ما هي أشهر منابع المياه هناك ؟
هناك منابع مائية عدة يلتجأ إليها المنمون لسقي أنعامهم :
فهناك التصكاي و التامورت وهاتان شيد فيها بعض المواطنون مناهل لسقي الحيوانات و يستأجرونهم للمنمين ، وفي نفس الوقت يقومون بمنع غيرهم من حفر أي منهل في هذه الارض.
و أما لكات و جوف ماوداش البطح و الفيل و تاشوط امحيميد و الطبال و ل اكيحل و تامورت لكور و ازويكيه و بديزوك و اشبار و المنتفخ و لمباركات و تويزلزيلت و لبنيه تابع لكنكوصه فسكان هؤلاء القرى جميعا يشترطون على كل منتجع فيهم أن تكون اليد العاملة منهم ، فإن لم يكن فلابد من شراء فم ( الحاس) .
موقف السلطات
مازالت السلطات ااإدارية في الولايتين الحوض الغربي و لعصابه تتردد في اتخاذ قرار صارم لحسم أزمة عطش المنمين و التي تتفاقم يوما بعد يوم ، و تنذر بمواجهة مع أقتراب فصل الصيف.