هل هو الفساد أم محاولة أنقلابية خلف سقوط المنصة ؟

تفاجأ الكثيرون اليوم بما في ذلك الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسقوط جزء من منصة مسيرة

الأربعاء قبل صعود الرئيس إليها بلحظات قليلة مما خلف إصابة بعض المسؤولين.

الفساد و الإهمال كانا وراء الحادث:

ففي حين ذهبت أغلب التحليلات إلى أنّ الأمر لا يعدو أكثر من جولة من جولات الفساد التي تنخر

البلد و التي لا يهتمّ أصحبها غالبا إلا بما يجنونه من أموال بغض النظر عن تنفيذ واجبهم الوظيفي

على أكمل وجه ؛ فهم في طمأنينة من أن يطالهم مبدأ المكافأة و العقوبة .

و بسبب هذا الفساد المستشري  فإنّه طال اليوم منصة المهرجان عن غير قصد و في غفلة من

السلطات المعنية و الشركة المسؤولة عن بناء المنصة التي من المؤكد أنّها قد أخذت الملايين

على عملها هذا مسبقا.

 

محاولة كيدية ناعمة تستهدف شخص الرئيس :

‘‘ لا يمكن أن يكون حادث المنصة اليوم حادثا عرضيا وربما يستلزم التحقيق في خلفية هذه

القضية والتي يبدو أنّ المستهدف الحقيقي فيها لم يكن سوي ولد عبد العزيز حسب المراقبين‘‘؛

هذه القصاصة كتبها موقع الشرق ؛ و هي تعبر عن وساوس باتت تترد في خلجات الكثيرين ؛

و لا تستبعد إحتمالياتها ؛ و خاصة أنّ التاريخ يحفظ في ذاكرته أنواعا من الأنقلابات الناعمة التي لا

تثير ضجيجا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى