كيفه :هل يخطط الزعماء التقليديون لمواجهة رجل الأعمال زين العابدين؟

هل يخطط الزعماء التقليدين للتحالف معا من اجل مواجهة ظاهرة رجال

الأعمال بمقاطعة كيفة ؟

وهل سينجحون في استعطاف رجل الاعمال زين العابدين ؟

شهدت الإنتخابات التشريعية والبلدية الماضية تنافسا محموما بين رجال

الأعمال والزعماء التقليدين بمقاطعة كيفه حيث أستطاع رجل الأعمال

زين العابدين فرض مرشحه ولد كبود بدلا من الحقوقية بالمجتمع

المدني زينب بنت سيديني التي تم الدفع بها من طرف حلف الاصالة

والمستقبل وكانت خيار الحزب على مستوى بلدية كيفه ليتم أستبدالها

بالمرشح جمال ولد كبود بعد تدخل رجل الأعمال زين العابدين ولد

الشيخ احمد الذي يملك المال بيده اليمنى والجاه بيده اليسرى لقربه

من الرئيس محمد ولد عبدالعزيز

بعد اختيار الحزب لولد كبود اصبح حلف الأصالة في وضع لايحسد عليه

أمامه خياران أحلاهما مر فإما يدعم ول كبود مكرها اخاك لابطل او

يعارض خيارات حزب الإتحاد وبذالك يصبح في خانة المعارضين لخيارات

حزبه الذي يناضل دوما لأجله ، وبعد برهة من الوقت قرر حلف الأصالة

دعم مرشح الحزب جمال ولد كبود وكان لناخبيه الدور الأبرز في تتويجه

عمدة لبلدية كيفه ، كذالك حقق حلف الحلفاء مكاسب سياسية معتبرة

نظرا للدعم الذي يتلقاه من رجل الأعمال زين العابدين ، إذا عارض زين

العابدين الزعيم التقليدي لحلف الأصالة وفرض عليه مرشحه ،

كذالك أستطاع رجل الأعمال لمرابط ولد الطالب ألمين أن يحدث شرخا

في حلف ولد الغوث وفي نسيجه الإجتماعي حيث ترشح من خلال

حزب السلام والتقدم الديمقراطي وتلقى الدعم من مكونات حلف

محمدمحمود ولد الغوث وأستخدم المال والجاه من أجل أخذ كرسي

عباءته التقليدية وبالفعل تمكن من ذالك ،

وقد استطاع رجل الأعمال ولد الطالب المين بالتحالف مع بعض

المجموعات المغاضبة لحلف الأصالة أن يجلس مرشحه على كرسي

بلدية أغورط التي تعتبر القلعة بالنسبة لحلف الأصالة والمستقبل

فهل حقا هناك مايحاك في الخفاء من طرف الزعامات التقليدية لطي

صفحة الماضي والتنسيق من جديد لمواجهة ظاهرة رجال الأعمال في

مقاطعة كيفة ؟

وهل حقا ستنجح هذه الزعامات التقليدية في مغازلة رجل الأعمال زين

العابدين وتبرم معه تحالفا مشتركا على مستوى مقاطعة كيفة ؟

ولم لا فهم يمتلكون القاعدة الشعبية ورجل الأعمال سوف يتحفهم

بالمال ، عندها يمكنهم تحصين قواعدهم الشعبية من الإغراءت المادية

والنفعية التي يقوم بها بعض رجال الأعمال .

عبدالله الناده عبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى