قام النائب عن دائرة كيفة المنضم مؤخرا لحزب الإتحاد في الأسبوع
الماضي بزيارة شملت معظم المدارس بمدينة كيفه وضواحيها وقد
تجول النائب في الفصول المدرسية وتحدث مع الأساتذة والتلاميذ حول
المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم على مستوى مقاطعة كيفه
هذه الزيارة مفاجئة للكل وجديدة على المواطن الكيفاوي بشكل خاص
فلم نعهد النواب يتجولون في الفصول المدرسية ويتحدثون مع
المدرسين والتلاميذ بل عهدناهم يتوارون عن الأنظار ساعات قليلة بعد
إنتخابهم ويتركون المواطن الكيفاوي يندب حظه بين مطرقة النسيان
وسندان التهميش
هذه الزيارة تمهد لماهو أكبر وليست زيارة عابرة النائب لمرابط ولد
الطالب ألمين يحاول أن يكون قريبا من المواطن الكيفاوي وبهذه الزيارة
يؤكد أنه لازال ذالك الشاب الذي عرفته ساكنة المدينة أيام الحر
والعطش يحاول أن يؤكد أنه مستعد لبذل الغالي والنفيس من أجل أن
يكون ذالك الرجل السياسي الذي لايتخلى عن جماهيره ولاتنسيه عنهم
إكراهات الوظيفة
الرجل بهذه الزيارة يؤكد لكل القوى السياسية الموجودة بالولاية على
أنه يخطط لمستقبل سياسي واعد ،
الرجل بهذه الزيارة ينبه القوى التقليدية السياسية بالولاية على ضرورة
أخذ الحيطة والحذر وتغيير سياستها إتجاه المواطن الكيفاوي وإلا
فسوف يسحب البساط من تحتها بقربه من المواطن الكيفاوي
الرجل بزياراته المتكررة للوسط الكيفاوي وإطلاعه على مشاكل
المواطنين في مقاطعة كيفه وبلدياتها يعبر عن حسن نية على
أستعداده التام لخدمة الساكنة وهذا ماتبحث عنه ساكنة كيفه منذ امد
بعيد أن تجد من يطرح مشاكلها في الجلسات البرلمانية ومن يتفقد
أحوالها عن قرب
كم تابع للساحة السياسية بالولاية أعتقد أن الرجل إذا أستمر على هذه
الحالة سوف يكون رقما صعبا في المعادلة السياسية بالولاية بل
سيتصدر المشهد السياسي في وقت وجيز
فالرجل يبحث عن مصالح الولاية عكس من يبحثون عن مصالحهم
الشخصية وفي إعتقادي أنه سيجد الدعم من طرف فئة الشباب التي
تمثل الأغلبية في الولاية وقادرة على تغيير العقليات القديمة بالأفكار
النزيهة والشفافة
من صفحة عبدالله الناده عبدالله