حسب إحصائيات قام بها موقع ‘‘ الوسط ‘‘ فإنّه يوجد الآن تحت قبّة البرلمان الموريتاني ستة نواب منحدرين من مدينة كيفه ؛ بعضهم دخلها من دائرة إنتخابية من خارج ولاية لعصابه. إستغراب و يستغرب كثيرون من غياب هذه الكتلة البرلمانية الكبيرة عن هموم مدينتهم و التصامم عن معاناتها و إن كان البعض يلتمس العذر لمن منهم دخل قبّة البرلمان من خارج الولاية. فلا يكاد المواطن الكيفياوي اليوم يعرف من هؤلاء الستة سوى إثنين منهما فقط . الأول رجل الأعمال لمرابط ولد الطالب ألمين الذي دخل البرلمان من توّه ؛ و كان له السبق في صناعة أوّل إنجاز له في الأسبوعين الأولين من إنتخابه ؛ و ذالك بمواساة ضحايا حريق شبّ في المدينة و توزيع غلاف مادي عليهم. و الثاني هو النائب إمادي ولد سيد المختار المعروف بحضور حزبه تواصل في أوقات العسرة ؛ و معوناته السخية على المواطنين في كيفه. أمّا البقية فإذا إستثنينا النخبة التي تقرأ الإعلام و الجيران و الأسرة الضيقة فإنّك سوف تجد المواطن الكيفياوي يجهلهم إطلاقا . و من أغرب ما إشتهرت به بعض الشخصيات البرلمانية المحسوبة على مدينة كيفه في الماضي هو مناكرتها للأزمات التي تحلّ بها ؛ كأزمة العطش على سبيل المثال؛ بدلا من السعي في حلّها و المساعدة في تخفيفها. 1- النائب لمرابط ولد الطالب ألمين (حزب السلام) 2- النائب خطري ولد الشيخ ولد مجمود عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية 3- النائب أمادي ولد سيد المختار (حزب "تواصل") 4- النائب الدان ولد أحمد لعثمان ( الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم) 5- النائب خليل ولد الدد (اتحاد وقى التقدم) 6- النائب محمد فاضل ولد الطيب ( الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم)