من أجل مواكبة الحدث وكنهه ؛ و تتبع خلفياته ؛ و أسبابه ؛ إستطعنا أن
ننتزع بعض الأجوبة لأسئلة من الوجيه و الشاب و العمدة المساعد
لبلدية كيقه المختار بسيف ؛ و قد كانت هذه الأسئلة محيرة و
مستعصية على المتتبع للشأن السياسي بكيفه على فهمها .
‘‘و طني ‘‘ : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المختار ولد بسيف : وعليكم السلام وحمة الله و بركاته.
السؤال الأول : يعزو البعض النجاحات المتلاحقة التي حققها حلفكم
رغم حداثته (حلف التحالف ) إلى حسن استغلال الفرص و القدرة على
الانفتاح على المجموعات الأخرى ماهو ردكم؟
المختار ولد بسيف : هذا الحلف حقق نجاحات لأنّه بني على صدق و
عدم الغبن و حسن نيّة لأنّ هناكجماعة من اهل كيفه أرادت أن تبرز
الوجه الآخر الحقيقي لمدينة كيفه ؛ من أجل أن يرى و يجد كلّ واحد ذاته
في هذا العمل الذي ننشط فيه. وأن يجد كلّ ما يستحقّ ؛ و الذي لا
يستحقّ لا مانع من أن يجده من خلال تنازل أخيه عنه؛ بصدر رحب و
أخوة و تعاون ؛ وهذا هو سرّ نجاح هذا الحلف.
و نرجو من الله تعالي أن يستمرّ.
السؤال الثاني :كنتم اول من طالب باعتماد التقطيع الجغرافي الذي
قسم بلدية الى أربعة قطاعات و اعترضتم على قرار الحزب و أوصلتم
ذلك إلى السيد الوالي هل لا زلتم تطالبون بهذا القرار ام أنكم تعتبرون
انها كما يقول المثل ‘‘ العربي رب ضارة نافعة ‘‘ ؟
المختار ولد بسيف : كنّا أول من طالب بذالك لنظهر للحزب الخريطة
السياسية في بلدية كيفه؛ وعندما عارضها البعض ؛ ليترك كيفه ( من
الناحية السياسية ) مبهمة ؛ أصررنا بطريقة أخرى أن نظهر للحزب ؛ ما
هي كيفه السياسية ؟ و لمن تكون الأغلبية في خريطتها السياسية ؟
السؤال الثالث : هل تلقيتم مباركة من الطرف الآخر بمناسبة إعادة
الثقة في الأمين الفيدرالي، و اذا كان الجواب لا ؛ فماذا ستفعلون
لكسب ثقة الطرف المهزوم لخلق نوع من الإجماع مرضي للحزب و
الدولة ؟
المختار ولد بسيف : قد تلقينا التهنئة من بعض المناضلين و الجماعات
المنضوية تحت غطاء هذا الحلف ؛ الذي أشرتم إليه ؛ لكن لم نتلقّاها من
رئيسه !.
وشكرا.