علينا أن نثمن كثيرا إن لم نصفق للحملة التي يقودها والي لعصابه لفتح الممرات في سوق الجديدة بكيفه و تنظيفها، فقد وفق كثيرا في معركته التي ما زالت مستمرة ضد المدمنين على احتلال باحات الدكاكين و شوارع السوق و أزقته.
نجاح هذه العملية فتحت بارقة أمل لدى المواطن المطحون من غليان الأسعار في أن تفعل الولاية النفس الشيئ في تفعيل قراراتها المتعلقة في تسعير بعض المواد الغذائية و خاصة مادة اللحوم الحمراء التي فشلت فشلا ذريعا في تطبيق تسعرة له .
وجه الإعجاب في هذه الحملة التي قادها والي لعصابه أنّها كانت انسيابية و حازمة حققت نتائج جلية جليلة منها :
– تحرير شوارع السوق و أزقته من عروض الباعة
– شمولية نظافة السوق ، فقد كشفت هذه الحملة عن وجود أطنان من الأوساخ كانت مخبأة فيه، لا تلحقها حملات النظافة السابقة لتوغلها داخل أزقة السوق و تراكمها تحت رفوف السوقة الممتدة على قارعة طرقه.
– غرس هيبة الدولة ولزوم تفاعل المواطن مع أوامرها و قراراتها.
– إقناع المواطن أنّ المصلحة العامة يجب التضحية لها و تحمل تبعات مشقة الأضرار الجانبية التي تترتب على تطبيقها.
