قصّة مدفع لكشام:
برز لكشام كسلاح فعّال في الحملات الأنتخابية لمقاطعة كيفه الماضية ، فبصوته المدوي شدّ الإنتباه؛ و جذب الجمهور و أثار الحماس؛ و شحذ الهمم.
ولذا حرصت قوّتان تقليديتان في مقاطعة كيفه غالبا على ضرب زناده في السهرات و أثناء المسيرات و حتى في بعض مهرجانات الرؤساء أمام منصة الولاية عند زيارتها.
وقد ملأ ” لكشام” أسماع الرؤساء حين كانوا يلقون خطبهم فوق المنصّة؛ و سرق أنظاهرهم كلّ ما دوّت ذخيرته المدوية و صعدت سحب دخانه الكثيفة المصاحبة؛فتجد تارة حلفا تقليديا له مدفعه على ناحية من منصة الإستقبال و آخر له مدفعه التقليدي على الناحية الأخرى، وهما يتنافسان على شد الإنتباه و جذب الأنظار بلعلعة من ذخيرة مدفع لكشام.
قد لعب لكشام دورا رياديا في المقاومة الوطنية في الماضي ، فاعتبره المجاهدون سلاحا متاحا و مفضلا لمقارعة الغزاة.