جريمة دار النعيم

لعل بلدنا البلد المسلم الوحيد الذي يدخل اللصوصُ فيه إلى البيوت ويفعلون هذه الفواحش التي تهتز لها الجبال وتُغصّ المرءَ بريقه. ففي ثقافة المسلمين -والعرب من ورائهم- أن للبيوت حرمة لا تنتهك، ولكل بيت -في حالة فشل الدولة- رجل مسلح داخله أو من الحي، مستعد للموت دون أن يدخل اللصوص البيوت.
– لا ينبغي أن تمر قضية هذه الفتاة الشجاعة كما مر غيرها. نقترح إعدام الجناة -بناء على آية الإفساد في الأرض- ليكون ذلك رادعا لغيرهم. بل لعل التفكير في إخصاء المغتصب كذلك مما ينبغي التفكير فيه ونقاشه.
– يُفهم من هذه الحادثة ومن سابقاتها أن الأمر منتشر، ويحدث دوما لكن الضحايا لا يملكن شجاعة هذه الفتاة وفهمها وتضحيتها.
– ينبغي أن لا يخلو بيت فيه نساء من سلاح؛ وعلى الشباب التمرن على الرماية.
– ينبغي إنشاء حراسات ليلية في كل حي (من أبناء الحي لا حراسا مستأجرين) ليقوم أهل كل حي بالمناوبة على الحراسة الليلية؛ فهي تجربة ناجحة ومعروفة.
– أقترح على الناشطين الاجتماعيين إنشاء جمعيات لمتابعة مصائر المجرمين بعد اعتقالهم؛ لفساد جهاز الشرطة. ويكون دور المنظمات التأكد من وصول اللصوص إلى السجن واستمرار سجنهم، وتطبيق العقوبة عليهم. فهذا قد يقلل من الإفراج عن المجرمين ليعودوا إلى ممارسة الجريمة كما يقع دوما.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أحمد فال الدمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى