تتناسل المبادرات المؤيدة للرئيس محمد الشيخ الغزواني في أيام الحملة الانتخابية الحالية في مدينة كيفه مكثفة أنشطتها بكراء المقرات المجهزة بالخيام و الأبواق الصاخبة و السهرات الليلية، بل أكثرهم اختصر نشاطه على مقر فيه خيام مضروبة و بوق و مواعين شاي و سكر و علبة شاي و حارس
و لعل ما يجمع أصحاب هذه المبادرات لدى المراقبين قلة المحصول في الإستحقاقات الإنتخابية الماضية، إذا استثنينا منهم مبادرة عمدة بلدية كيفه الذي ينتمي لحلف ” الأصالة و المستقبل “.
فلا نائب لديهم و لا عمدة بلدية ، وحتى أنً بعض هذه المبادرات عجز عن الظفر بمستشار واحد في البلديات الست التابعة لمقاطعة كيفه.
في حين لاحظ مراقبون أنً الأحلاف السياسية القوية في مقاطعة كيفه و التي برهنت على شعبيتها الوافرة من خلال صناديق الأقتراع في الاستحقاقات الإنتخابية الماضية ما زالت تفضل العمل الميداني على الضجيج الدعائي.
و لعل سهرة ” حلف الوفاء ” الليلة بمقره و الذي يتزعمه النائب لمرابط ولد الطالب ألمين تكون الأولى التي خرمت هذه القاعدة ، و لعل ضغط زيارة مرشحه محمد الشيخ الغزواني غدا و التحسيس لها و التعبئة لحشدها كان وراء ها.
حسب ما هو منشور في موقع اللجنة المستقلة للإنتخابات عن نتائج النيابيات الماضية ، فإنً أقوى الأحلاف السياسية في مقاطعة كيفه :
– ” حلف الوفاء ” إذ حصل على 7506 صوت
– حلف ” الأصالة و المستقبل ” الذي وجه بعض شعبيته إلى مرشح الحزب الحاكم و الذي صوتت له قوى سياسية تقليدية أخرى و بعض شعبية هذا الحلف وجهت إلى مرشح النيابيات لحزب ” حوار” .
– و حلف ولد الغوث