فرر الإطار و صاحب القلم السيال الأستاذ: الحسن ولد محمد الشيخ ولد خيمت النص دعم ومساندة المترشح لرئاسيات 2024 زعيم المعارضة الديموقراطية السيد حمادي ولد سيد المختار.
و تعهد بالعمل بما في وسعه ” من أجل إنجاح مشروعه الطموح.”
و برر ولد محمد الشيخ موقفه هذا باستجابته ل” نداء الضمير الذي ما انفك ينادي أن انحازوا إلى مَن دأبه الإصلاح وطبعه الاستقامة والهيبة والوقار”
و كان الأستاذ الحسن المنحدر من مدينة كيفه قبل الإعلان عن موقفه هذا معروفا بالإنخراط في الأحزاب الحاكمة المتعاقبة على البلد التي عايشها و متناغما مع مواقف القوى التقليدية داخلها قبل أن يغادرها بعد فترة الرئيس الراحل سيد ولد الشيخ عبد الله و يكون مستقلا.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
بضعة أسابيع تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية 2024م، وهي مناسبة للتأمل والتدبر ومراجعة النفس .. هي إذاً مناسبة للتموقع وإعادة التموقع.
وبالنظر إلى خمسٍ خَلت نجد أن أيّ متتبع منصفٍ لواقع البلد بمقدوره التقييم والحكم والتقرير؛ وهو إذ ذاك يضع نصب عينيه مقدرات البلاد، والإكراهات والعراقيل حتى يخرج بنتيجة منطقية يمكن التأسيس عليها.
ونظرا إلى أنها خمسٌ خَلت، وقد خلت تماما من القضاء على الفساد؛ حيث ما تزال البلاد ترزح تحت نير المديونية وسياط البطالة، وتتخبط في غيابات الجهل والفقر والظلم؛ الأمر الذي يحتم علينا تضافر الجهود من أجل انتخاب من هو أهل للدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.
ونظرا لما يعيشه البلد من تجاذبات اجتماعية داخلية بين مكوناته المختلفة من حين لآخر، وما يتربصه من مشاكل على الحدود.
وما آلت إليه الأوضاع السياسية من انتكاسة، والحالة الاقتصادية من تردّ في ظل “ديموقراطيتنا” يجعل مراجعة المسار الانتخابي مطلبا له وجاهته.
فعملية الانتخاب مسألة عبثية ما لم تكن نتيجتها لصالح الشعب الذي يدفع من جهده وماله ووقته الغاليَ والنفيسَ كل لحظة.
وليست الديمقراطية أن ننتخب وننتخب فحسب .. إنما الديمقراطية ممارسة الحكم بعدالة وتحقيق المساواة؛ فبناءٌ وتنميةٌ واقتصادٌ وازدهارٌ وحريةٌ ووحدةٌ وطنيةٌ. واحترامُ ووتطبيقُ النظم والقوانين الحامية للفرد والمكرِّسة لمبدإ فصل السلطات.
نظرا إلى هذا وغيره فإن الوضع الراهن يجعل من صالح البلد أن ينتخب القوي الأمين الذي يعرف واقع الشعب، ويفهم تطلعات الناس ويستطيع ترتيب الأولويات .. يقرب دعاة الإصلاح؛ فيصلح ما اعوجَّ ويزيل ما فسد وتلف؛ ويعبر بالبلد إلى بر الأمان.
وإيمانا مني بما تقدم، ووعيا بضرورة التغيير وحتميته فإني أستجيب لنداء الضمير الذي ما انفك ينادي أن انحازوا إلى مَن دأبه الإصلاح وطبعه الاستقامة والهيبة والوقار.
“ولا تركنوا إلى الذين ظلموا”.
لهذا قررت دعم ومساندة المترشح لرئاسيات 2024 زعيم المعارضة الديموقراطية السيد حمادي ولد سيد المختار، وسأعمل ما بوسعي من أجل إنجاح مشروعه الطموح.
والله ولي التوفيق.
الأستاذ: الحسن ولد محمد الشيخ ولد خيمت النص.
انواكشوط بتاريخ 07\05\2024