تناسلت المبادرات السياسية في مدينة كيفه أمام زيارة الرئيس و اختلف أصحابها في طريقة ابرازها و ذلك حسب بذلهم و امكاناتهم المادية و نوعية الأنايب التي تصب فيها من المال العام.
فمنهم من أكثر من كراء الحوائط و طلائها و نقش عنوان المبادرة عليها، و منهم من لونها و زخرفها في لافتاتات مجلوبة من العاصمة ، و منهم من تعامل مع أبواق محلية لترويجها، و منهم من جمع جميع تلك الحيل.
أغلب أصحاب هذه المبادرات لا يحملون صفة انتخابية و لا سياسية و لا حتى صفة حزبية تحتم عليهم ذلك ، بل إنً بعضهم غير معروف أصلا في المقاطعة عموما بين القواعد الشعبية.
من العجيب أنً أصحاب هذه المبادرات يحاولون حجب من لهم الرسوخ في التربة السياسية لهذه المقاطعة و اثبتوا ذلك في أكثر من منازلة سياسية ك” حلف الأصالة و المستقبل” و ” حلف الوفاء” مثلا ، يداهم مملوأتان من النواب و العمد و مستشاري الجهة.
” حزب الانصاف ” الحزب الحاكم ذاب في طوفان هذه المبادرات ، و الذي يعتبر هو الأول المخاطب بهذه الزيارة ، فلن تجد له سوى شعار له منزو على طرف عنوان مبادرة.