قال والي ولاية الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي إن الحدود الموريتانية المالية لم ترسّم إلى الآن، ولا يمكن معرفتها بشكل دقيق إلا من خلال أعراف ومعالم متعارف عليها لدى ساكنة المنطقة، و أمر بتشكيل لجان لحصر الخسائر جراء التجاوزات الأخيرة من طرف الجيش المالي ضد قرى موريتانية
و أضاف ولد إسلم التذكير بأن حدود البلدين من ولاية كيدي ماغا وحتى ولاية تيرس الزمور مرورا بالعصابة والحوضين وآدرار لم ترسم إلى الآن، وهناك قرى موريتانية داخل الأراضي المالية، وقرى مالية داخل الأراضي الموريتانية.
و جاء ذلك في لقاء مباشر مع إحدى القرى الحدودية التي تعرضت مؤخرا لاعتداء من قواة ” فانكر”