كيفه :كلمة في الذكرى 27 لرحيل المرحوم محمد ميشل
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
(يَا أَيَّتُهَا الْنَّفْسُ الْمُطْمَئِنَةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فاَدْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).
لايسعني بمناسبة تأبين والدي المغفور له بإذن الله محمد ميشل في الذكرى 27 لرحيله عن دنيانا الفانية حيث رحل الخلق والإحسان والعطف والجود وفعل المعروف بشتّى أصنافه رغم ثلاثة عقود من الزمن على رحيل محمد ميشل تأبى ذاكرة من عرف والدنا عن قرب إلاّ أن يبقى خالدا فيها سواءٌ في ذالك من عاشره من أترابه أو عايشه من شيوخ أو من وُلِد حتى في آخر أيامه وسمع عنه.
لايسعني بهذه المناسبة إلاّ أن أترحم على فقيد الأخلاق والطيب والندى سائلا المولى عزّ وجلّ أن يوسع له في قبره مدّ النظر وأن يجعله روضة من رياض الجنّة وأن يلبسه من السندس والحرير وأن ينزله أعلى منازل الفردوس مع الأنبياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
كما أدعو كافة محبي ومعارف والدنا أن يردوا له جميل المعروف بالتّرحم عليه كلّ حين.
رحم الله فقيد كيفه ولعصابه وموريتانيا جميعا محمد ميشل فرجس، وبارك في خلفه ومدّ في أعمارهم و وفقهم للسير على خطاه.
انواكشوط 2023-12-30
أخوكم النهاه ولد أحمدو