كيفه : في لقاء له مع المناضلين رئيس حزب تواصل يشرح مضامين اللقاء الذي جرى بين الحزب و وفد التكتل و قوى التقدم

قام وفد من حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية – تواصل برئاسة الرئيس حمادي ولد سيدي المختار مساء أمس الأحد الموافق 2023- 08-28 بلقاء مع مناضلي و مناضلات الحزب بمقر الحزب بمدينة كيفه.
يضم الوفد كلا من :
د.محمد الامين شعيب امين الشؤون السياسية و المنتخبة

عضو مكتب أطر الحزب المنحدرين من ولاية لعصابه المقيمين في انواكشوط خدي بوب.

و في رد له على سؤال موجه من طرف وكالة وطني كوم للاخبار حول موقف الحزب من الوثيقة الأخيرة المتداولة بين النظام و بعض أحزاب المعارضة ، قال رئيس الحزب حمادي سيد المختار :

” قبل شهر تقريبا زارتنا قيادات حزبية مركزية الرئيس المحترم محمد مولود و الاخ نائب الرئيس المحترم لقوى التقدم لكورمو و أثنين من أتحاد قوى التقدم ، و من حزب التكتل القوى التقدمية الاخ الإمام أحمد و الاخ يعقوب جلو، و كانت الزيارة أساسا في موضوع الوثيقة .
قبل فترة قبل الانتخابات قالوا إنهم كانت لديهم لقاءات مع الحزب الحاكم السلطة القائمة ، كانت اللقاءات تتجه نحو وثيقة عهد وطني، حول كبريات الأمور التي تقل فيها الخلافات حسب نظرهم ، توقفت بينهم اللقاءات بسبب الانتخابات ثم عادت اللقاءات بعدها .
ثم نضجت وثيقة تتألف من محورين أصل و ملحق، فيها قضايا وطنية كبرى تمت الموافقة عليها من طرفهم الحزب الحاكم و قوى التقدم و التكتل ، و إنّها مفتوحة أمام الأحزاب للتوقيع عليها ، و إنهم سيتولون اللقاءات مع الأحزاب المعارضة ، و الإنصاف يتولى اللقاء مع أحزاب الأغلبية “.

فقلنا لهم الطيب ،- يتابع رئيس الحزب إمادي – كان من الأسلم مادامت الوثيقة صادرة منكم أن تقدموها للمعارضة أولا، و اتفقت معكم عليها ، ثم تطرح للساحة السياسية ،لكن بعد ذلك لا يوجد حرج ما دمتم اخترتم طريقا آخر ، و العناوين أو المضامين للوثيقة سألناكم عنها “.


و عن مضامين الوثيقة قال ولد سيد المختار :
” قالوا إنّ مضامين الوثيقة بشكل مفصل لا يعطوها إلا لمن التزم بالتوقيع عليها.و من لا يلتزم بالتوقيع غاية ما يمكن أن يعطوه منها هو نقاطها البارزة “.
و عن موقف حزب تواصل من هذه الوثيقة ، و الذي تم تقديمه في هذا اللقاء للوفد الزائر من قوى التقدم و التكتل ،تابع رئيس الحزب إمادي قائلا :
” في ما يخص الالتزام بالتوقيع لا يمكن فعله – و اللقاء كان حاضرا له الرئيس حبيب ولد حمديت – كما تعلمون تواصل حزب مؤسسات و لا يمكن لأحد فيه أن يتخذ قرارا بمفرده مهما كان ، و الذي قلتم سوف ننقله إلى الجهات المعنية و هو المكتب السياسي لاتخاذ موقف منه”.

و تابع حديثه بقوله قد ” عرضوا لنا عناوين فيها الحكامة و قضايا الوحدة الوطنية …. و امور أخرى.
و تفرقنا على أنّ هذه العناوين قد لا يكون الخلاف حولها كبير إلا أنّ الطريق الذي سلكوه كنا نرى طريقا ثانيا هو الأسلم.
و هي أن ” تجتمع عليها المعارضة أولا ثم تحدد وثيقة صادرة منها موجهة للنظام و أحزابه بعد ذلك يحصل الاتفاق عليها ، ما دامت قضايا كبرى لا توجد فيها معارضة و لا موالات ، و حين سلكتم هذا المسلك سوف نرفع الموضوع للمكتب السياسي للرد عليه،

و هي في الجوهر فيها كثير من النقاط المهمة حين تطبق” .
و في ما يخص موقف المكتب السياسي النهائي، قال حمادي سيد المختار إنّ المكتب استمع للوثيقة ” من دون أن يتخذ قرارا نهائيا حولها رفضا و لا موافقة، باعتبارها إلى حد الآن وثيقة باقية بين هذه الأحزاب الثلاثة “،
و ما عندنا عن موقف أحزاب الأغلبية منها – يتابع حمادي كلامه – أنّ بعضها تحفظ عليها ، و أحزاب المعارضة هي الأخرى و التي ألتقينا بها متحفظة عليها” أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى