وجه حزب الإنصاف الحزب الحاكم تحذيرا لمرشحيه و جميع مناضليه مما وصفه البيان الصادر عن الحزب بحالة ” عدم الرضى ” التي تحتاج بعضهم ،و قال إنه “سيواجه عدم الرضي، خصوصا منها المرتبط بما خلفه جو التنافس على الترشيح بما يناسبه من إجراءات.”.
ويتأكد أمر هذا التحذير حسب بيان الحزب ” بخصوص من يرشحهم الحزب في بعض الدوائر ويسعون إلى خلق منافسة له في دوائر أخرى، إذ سيترتب على هذا التصرف، علاوة على ما تمليه مساطر ونظم الحزب، السحب الفوري والنهائي لترشيحات المعنيين.”.
و كان الحزب الحاكم اختار مرشحين على مستوى مقاطعة كيفه أثارت لغطا و سخطا لدى بعض الأحلاف التقليدية و بعض مرشحي الحزب نفسهم :
1/ فلائحة الحزب الحاكم لبلدية أقورط المدعومة من طرف حلف المواطنة بقيادة الوزير لمرابط ولد يناهي و حلف ولد الغوث ، مهددة بمواجهة لائحة مدعومة من طرف حلف الأصالة و المستقبل و الذي يحسب عليه مرشح الحزب في بلدية الملك و مرشح نائب المقاطعة كيفه.
2/ و لائحة الحزب الحاكم لبلدية كورجل مهددة بمواجهة لائحة مدعومة من طرف مرشح الحزب الحاكم في النيابيات و الناشط في حلف الأصالة و المستقبل ، و قد أودعت تلك اللائحة البلدية هناك شكاية لدى الحزب من نشاطه ضدهم.
3/ مرشح الحزب الحاكم لبلدية كيفه مهددة بمواجهة لائحة يقودها العمدة الحالي المدعوم من طرف نسيجه الاجتماعي.
و يتوقع بعض المراقبين حدوث تغييرات في بعض لوائح الحزب خلال الأربع و عشرين ساعة المقبلة بعد بيان انذاره الصارم ، و الذي يصعب الانضباط به لدى بعض القوى التقليدية في المقاطعة.
و بعد صدور لوائح ترشيحات الحزب الحاكم نتالت الانسحابات من حزب الإنصاف و البيانات الساخطة على مستوى مقاطعة كيفه كان من بينها:
1- حلف الوفاء بقيادة النائب ولد الطالب المين ، انسحب حلفه و قرر خوض غمار الإنتخابات في البلديات و الجهة و النيابيات.
2- جماعة العمدة الحالي لبلدية كيفه جمال ولد كبود قرروا الدفع به إلى المنافسة .
3- جماعة العمدة السابق في بلدية لكران المين ولد خي (كتلة الإصلاح و التغيير) انضم ل” تواصل” و المنافسة على كرسي بلديته.
4- كتلة امل كيفه بقيادة السالك ولد البشير.
5- جماعة الخير بقيادة بلخير ولد بركه تحالفت مع حلف النائب لمرابط.
6- جماعة الفوز و النجاح من اجل و الإصلاح بقيادة عبد الرحمن ولد محمود متحالفة مع حلف الأصالة و المستقبل بقيادة السفير سيد محمد الراظي
7 – جماعة المرشح سيد ولد حمد في اقورط و هي من مكونات حلف الأصالة و المستقبل .
*