علمت وطني كوم من مصدر قريب من مدرسة الصحة بكيفه إنّ البعثة الوزارية للتحقيق في النتائج المعلن عنها من طرف المدرسة و المكلفة بالنظر في الإدعاءات المقدمة من طرف المشاركين ، قررت رفع جميع النتائج إلى العاصمة إنواكشوط و ذلك لإجراء تدقيق شامل عليها هناك.
و كانت وزارة الصحة أوفدت منذ يومين بعثة يقودها رئيس مصلحة الأشخاص بمديرية المصادر البشرية السيد سيدي ولد الراظي.
وأُعطيت له التوجيهات بالنظر في الإدعاءات المقدمة من طرف المشاركين من مختلف المدارس مع التأكيد على توخي الإنصاف والشفافية.
هذا و واجهت مدرسة الصحة بكيفه سيلا من الاتهامات بوجود تلاعب بمعدلات المترشحين بعد إعلان نتائج المسابقة الأخيرة.
و قد علق النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود في تدوينة له قائلا :
” ما حصل في مسابقة الصحة في كيفة يستوجب تحقيقا للرجوع عن الأخطاء، فالطلاب الضحايا يتكلمون عن كشوف مزورة استفاد منها منافسوهم.
هذا خطأ يجب التحقيق فيه والتدقيق والعودة عن الظلم!”
و كانت مدرسة الصحة العمومية بكيفه أعلنت في بداية أكتوبر عن تنظيم مسابقة لتكوين ممرضي وقابلات دولة.
و تتوزع المقاعد البالغ إجمالها 80 مقعدا مناصفة بين التخصصين لكل واحد منهما