الأخبار (نواكشوط) – وصف الرئيس محمد ولد الغزواني موريتانيا بأنها دولة فقيرة، وشعبها يواجه الموت جوعا، مردفا أن الآن تواجه موجة ارتفاع أسعار، وحتى قبلها كان هناك من لا يجد ما يسد به رمقه.
وخاطب ولد الغزواني ممثلين عن الجالية الموريتانية في أسبانيا خلال لقائه معهم مساء الخميس قائلا: “دولتكم تعرفها الأمم المتحدة، وقد صنفتها دولة فقيرة.. دولتكم لا يمكن لأي كان أن يقف عند إشارة المرور إلا وتدفق عليه المتسولون، وهم لا يفعلون ذلك ترفا، وإنما بسبب الجوع”.
وواصل ولد الغزواني حديثه قائلا: “هناك أماكن لا يجد سكانها مياها للشرب، كما أنهم يعيشون في الظلام، لأنهم بدون كهرباء، وحتى في المدن التي توجد فيها خدمة الكهرباء فإنها تتقطع، فكيف نقول إننا دولتنا دولة غنية، وليست بحاجة لأي شيء، هذا بعيد من الواقع”،
وأضاف ولد الغزواني “حديثي معكم ليس حديثا سياسيا، وليس بهدف الانتخابات، وإنما بهدف الاطلاع على ظروف المواطنين، ونعتبر أن هذا جزء من مهمتنا التي كلفنا بها الشعب الموريتاني، وانتخبنا لها، وتحملناها، وعلينا القيام بها”.
وقال ولد الغزواني إن ما يمكن القيام به هو المتاح، مردفا أنه اختار أمثلة صادمة من الواقع، ومؤسفة للجميع، لكن الجميع يعرفها ويقدرها، داعيا الجالية إلى أن تنتظم وتتعاون، وإذا احتاج أحدهم ساعدوه، وهذا نوع من التضامن في جالياتنا، وجاليات الدول المجاورة لنا