في يوم 15 ـ 10 ـ 2014 م كان على موعد مع حفل التاسيس لاول مولود لأتحاد أدباء وكتاب الموريتانيين؛وقد اشرف على الحفل وفد كبير من الأتحاد ضم رئيسه حنئذ عبد الله السالم المعلى ورفاقه إدّوه ول بنيوكوالمخطار ولد الوالد واوليد الناس ول هنون؛بالإضافة إلى الوالي المساعد؛وجمع غفير من الحضور غصّت بهم قاعة الإجتماعات في فندق البلدية.
ومنذ ذالك اليوم وهو يبذل عطاءه من خلال ندوات دورية مع إطلالة كلّ سنة؛أنعش إحداها عمدة إحسي الطين الحالي بمحاضرة بعنوان عطاء أدباء لعصابه بين الحاضر والماضي في يوم 10 ـ 04 ـ 2014م.
و له نشاط آخر في مهرجان أمام منصة الولاية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم؛في تاريخ 12 ـ 12 ـ 2016 م.
لكن التصدعات الأخيرة التي ما فتئت تقع في القيادة المركزية للأتحاد و ضنّها على فروعها و خاصة بولاية لعصابه بأيّ نصيب من ميزانية الأتحاد السنوية ، هذا بالإضافة إلى تذبذب في تناغم مكتبها ،لعلّ هذه العوامل هي الأخرى ساعدت في إدخال فرع الأتحاد في ولاية لعصابه إلى غرفة الإنعاش و سكتة دماغية شبه قاتلة .
و يبقى السؤال المطروح هل سيفيق مكتب فرع أتحاد أدباء الموريتانيين بولاية لعصابه من جلطته الدماغية و يخرج من غرفة الإنعاش ؟ مع العلم أنّ جميع أعضائه ما بين مستقيل و من هو في حكم الإستقالة بسبب تجميد عضويته.