ﻗام ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ المحسوبة على حزب قوى التقدم بتقديم تشكلة ﺳﻴﺎسية ﺟﺪﻳﺪة ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍع الحاد مع قيادتهم.
ﻭﻗﺪ ﺿﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ – ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻣﻴﺪﻳﺎ – ﺃﺑﺮﺯ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻟﻠﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﺪ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ رحمه الله تعالى .
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺳﻢ ” ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﻴﻦ ”ﺗﺎﻡ” (RDP).
ﻭﻗﺪ تزامنت التشكلة مع دورة للمجلس الوطني لحزب قوى التقدم UFP في دار الشباب القديمة في العاصمة انواكشوط .
و كان في دورة الحزب ممثلين عن ولاية لعصابة وهم :
السيد محمد ولد نوح فدرالي الحزب في الولاية
السيد عبد الرحمان ولد ورزك
السيد المصطفى ولد أعلي
السيد الحسن ولد سيد عايش
السيد عبد الرحمان ولد أحمد مهدي ( بحام )
السيد الشيخ ولد اسلمو
السيدة زينب منت الطالب
السيد السالك ولد عبد العزيز
السيد يرو للي
السيد عبد العزيز دميه
السيد الطالب ولد بمباري
السيد إفرا ساليفو
السيد يرب ولد مرزوك
السيد إبراهيم ولد محمد.
و شهد حزب ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪمقرﺍﻃﻴﺔ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ في الأنتخابات الرئاسية الماضية إذ لم يحصل إلا على 2% من أعداد المصوتين في الأنتخابات الرئاسية التي ترشح لها رئيسه ولد مولود .
في حين حصل على 485 ﺻﻮﺕ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ مقاطعة كيفه و هي ثان مقاطعة ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ عدد ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﺕ .
كما أزدادت عدد هذه الأصوات قليلا في النيابيات إذ حصل مرشحو الحزب على 1500 ﺻﻮﺕ.
و يعتبر البعد الأجتماعي لولد مولود في مقاطعة كيفه هي الرافد الأساسي لشعبيته التي يهاجر منها كثير في المواسم السياسية إلى ولاية تگانت.
و سوف تؤثر لا محالة خطوة تشكلة حزب ” تام” في بقية قواعده الشعبية المحدودة داخل المقاطعة.