امّتها عشقها الحاكم الفرنسي ودخل الإسلام ليتزوجها واشترى لها طائرة خاصة / سيدي محمد المعروف بXY
امّتها
تدوينة قديمة ذكرني بها الصديق الدكتور حماه الله ولد السالم حين نشرها قبل أيام.
لقد لعبت بها أيدي الوراقين والنساخ فزيد فيها وحذف منها.
أمتها منت عبابَه رحمها الله، من أشهر نساء المنتبذ القصي وأجملهن، سارت بخبر حسنها الركبان وتغنى به الشعراء، وأثنى على كرمها المداحون وأشادوا بمروءتها وسماحتها.
كانت سيدة مجتمع من الدرجة الأولى، كانت أنثى استثنائية في زمن استثنائي، عشقها الحاكم الفرنسي ودخل الإسلام ليتزوجها واشترى لها طائرة خاصة وبنى لها دارا من الإسمنت المسلح في شمال المنتبذ القصي.
ومع الاستقلال كان لها منزل في نواكشوط في “ابلوكات الحُمُرْ” كان لها صالون أدبي جمع الشعراء والفنانين كانت بارعة في قرض الشعر “لغن” خبيرة بالتبراع مرهفة مفتوحة أزوان.
قيل لها ذات حمل:
فالح ذال منو مژهـودْ :: واستقريبُ زاد اعطيبُ
وان مانعرف حد اعودْ :: فالح ذَ كيفْ استقريبُ
والگاف من گفان “لرحال” في ابتيت إجانبه البيظه وشاهدها
ألا إنما الدنيا نضارة أيكةٍ :: إذا اخضر منها جانبٌ جفّ جانبُ
ومن گفانها:
يجملي هـاه الِّل نـنْـوَ :: بالتاسدبيت الَّ جيبُو
وللّ يجملي موتْ اسوَ :: رانك ميّت فاطاليبـو
وهذا الگاف أورده الأستاذ محمد ول بتار مقارنا إياه بقول عمر بن أبي ربيعة:
تشَكى الكميت الجري لما جهدته :: وبيّن لو يسطيع أن يتكلما
فقلت لـه إن ألـق للـعـيـن قـرة :: فهان علي أن تكل وتسأما
كانت امتها أول امرأة تعد الشاي وتعتني بنظافته وتتوج كؤوسه بالرغوة وكان قبلها طقسا رجاليا.
كانت كريمة واشتهرت بالإنفاق وكثرة الصدقة ، وكانت تقية عابدة أخذت الطريقة التجانية عن الشيخ محمد محمود ولد الطلبة العلوى وكانت تكرمه وتجله ، ذات وعكة أرسلت له طائرتها الخاصة لنقله من شنقيط إلى أطار للعلاج.