تستعد بلدية كيفه لتوزيع سلات غذائية جديدة في الأيام المقبلة مقدمة من طرف ” خيرية زين العابدين ” و التي تركت طريقة التوزيع و أختيار المستفيدين منها تحت قبضة البلدية.
و كانت بلدية كيفه قد فجرت سخطا عارما بين سكانها و بعض وجهائها السياسيين من خلال الطريقة التي تمت بها توزعة كمية سابقة من السلات الغذائية مقدمة من نفس الخيرية ، فقد وصفوها ب” الأنتقائية و عدم الإنصاف و التسييس ” .
و قد لاحظ مراقبون أن السلات الغذائية الموزعة من طرف البلدية في وقت سابق إختصرت على جهتين فقط من جهات المدينة في حين بقي فقراء و مساكين الجهات الأخرى من البلدية.
كما تم إقصاء إستشارة أطراف وازنة في عملية التوزيع، بل أنكفأت البلدية على نفسها و على إعداد لوائح فقراءها التي حرمت منها فقراء عشرات الأحياء منها.